كفى تشويهاً لترشيحا ايها المارقون -بقلم:حنا نخلة سبيت , ترشيحا
2015-06-14 22:26:15
ان ترشيحا لم تكن يوماً سوقا رخيصاً للخمور والسموم , سميتموه مهرجان الفن , عن اي فنٍ تتكلمون ؟
هل الفن هو كيف تُشرب البيرة ؟؟؟ انه في ثلاثة ايام استُهلِك ما لا يقل عن 150 ( مائة وخمسون) برميل بيرة , لقد ضربتم الرقم القياسي ويجب ان تسجلوها بكتاب جينيس.
أسميتم الشارع باسم " سوق ترشيحا القديم " وبهذا الشارع لم يكن سوقاً أبداً .
ودعني اقول للبعض " ان اهل مكةِ ادرى بشعابها " .
أسفي على المتعلمين والمثقفين كيف كانوا يتصرفون في ساعات منتصف الليل ( ايام مهرجان البيرة ) اقولها وبصدق , تمنيت ان اكون اعمى العينين ولا ارى هذا المنظر المحزن المبكي لاهل ترشيحا ,ركن الجبل وكرسي الجليل, حيث كان كل واحد مع كوب البيرة وكانه يشرب نخب ( التحرير ) وما اوجعني الجيل الصاعد من شباب وبنات وطلاب مدارس لم ينهوا الثانوية بعد يشربون البيرة وكانهم يشربون ماء .
أهذا هو الفن الذي تقصدونه, أَوَلا تخجلون ؟؟؟
" ولى طق شرش الخجل من شان المصاري ؟؟"
فرحتم بالاقبال الكثيف وادعيتم بانجاح المهرجان , فاقولها لكم وبثقة , لو وضعنا مسرح في الصحراء وعزفت عليه فرقة ترشيحا للموسيقى وفرقة كاترين لاجتمع من حوله الالاف, فمجيء الكثير كان فقط لسماع الموسيقى والفن العريق من اداء الفرقتين. اما ما فعلتموه انتم ايها " المارقون" كان فشل ذريع فقد جعلتم من حارة النحاسين والصياغ خمارة ومقمرة وسوق , فخُذلتم.
حنا نخلة سبيت , ترشيحا
14.06.2015
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير