حماية الاماكن المقدسة للاقليات في فلسطين بقلم عزت فرح
2015-06-23 10:18:50
منذ اربع سنوات تم الاعتداء على 48 مكاناً مقدساُ للمسلمين والمسيحيين في بلادنا ولم تحرك الحكومة الحالية والسابقة وكلتاهما من نفس النهج والصنف اليميني المتطرف ساكنا ولم تحرك رمشا , ولم يعتقل اي شخص لا من قريب ولا من بعيد
وفي احسن الحالات اتهم مراهقون واطلق سراحهم, واعجباه؟
هذه الحكومة التي ترهب الجيوش ولا تعمل حسابا لاعظم جيش في المنطقة وخارجها, هذه الحكومة تعجز عن اعتقال من حرق كنيسة الطابغة وغيرها من الاماكن الا سلامية والمسيحية في بلادنا يا للعجب.
انها لمن دواعي العجب والاستغراب انكار وجود اكثر من خمس سكان البلاد وحقهم في حماية اماكنهم المقدسة, الم تعلموا انه في فرنسا وكل اوروبا وامريكا تلتزم الحكومات هناك بحماية الاماكن العائدة لليهود من معاهد دينية وحتى ثقافية واماكن مقدسة يهودية اولا وغير يهودية تقريبا في كل العالم.
لم يتكلف رئيس الحكومة الموقر او اي وزير من حكومته الرشيدة بزيارة الكنيسة المحوقة كغيرها من الاماكن التي اعتدي عليها باي شكل من الاشكال وانتم واحة الديموقراطية في الشرق الاوسط بل وفي كل العالم طز في هيك ديموقراطية.
ماذا اقترح لسد هذا العجز الحكومي:
1- ان يقوم رئيس وزراء اسرائيل المبجل بزيارة المكان الذي اعتدي عليه وان يحرر حضرته بيان استنكار وشجب لهذا الاعتاء الارعن السافل على كنيسة مقدسة لاكبر ديانة في العالم ديانة يدين بها اكثر من مليلردين وارع مائة الف مؤمن او ما يزيد عن ثلث سكان الارض والمعمورة الا يخجل هذا الزعيم المبجل اوغيره من اساطين الديموقاطية من عدم زيارة وشجب الاعتداء الغاشم واستنكاره في موقع الحدث
2- ان تبادر القائمة المشتركة الى تبني صياغة قانون لحماية الاماكن المقدسة
لكل الديانات في البلاد بتمويل الهيئة التنفيذية واشرافها وان تاخذ على عاتقها رعاية وتمويل شركة او مؤسسة تؤدي هذه المهمة.
وعلى الشعب العربي القان في بلاده هنا ان يتضامن بكل مكوناته وعلى صعيد
عريض ومتضامن وان لاتنسى هذه الاحداث الماّساوية بل لن توضع برامج للتصدي لهذه الاحداث المخزية وتفعيل الناس في الداخل والخارج للوقوف كسد منيع امام هذه الاعمال التي يندى لها الجبين وان تلاقي استنكارا عالميا كاّن تعقد جلسة كنيست خاصة لشجب اعمال الزعران الداعشية الظلامية.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير