رزان خوري صوت ذو اجنحة حلق من جبل ترشيحا لكندا/ابتسام انطون
2015-09-16 11:00:22
قوة خفية هي رزان تتعمد العمل بصمت دون ترويج , تؤثث جيلا صالحا دون ضوضاء تمنحه وسائل الاصغاء وخيار الأنسب لمسمعه وموهبته التي قد تكون عالمية في المستقبل ،،
هي فنانة فلسطينية من ترشيحا جليل فلسطين ،،تلك القرية المحاذية للبنان و التي تخاطب لبنان هواء صوتا،، وتاريخا صامتا ،،
من تلك النقاوة لهواء الجبل المزدوج من فلسطين ولبنان ولد صوت رزان وكبر واعتلى اكبر المنصات العالمية،،وصولا لكندا في مهرجان ضخم بلغ حضوره آلاف من الجاليات الفلسطينية والحضور الكندي والشخصيات السياسية ونجوم من كافة الدول،،لقد غنت رزان في ثلاثة ايام المهرجان مفتتحة المهرجان بامسية اولى ومزيج من الاغاني الوطنية والفلوكلورية بهدف إرواء عطش المغتربين لأوطانهم.
تم دعوة الفنانة الفلسطينية روزان خوري للمشاركة في المهرجان الفلسطيني الثقافي والفني في العاصمة الكندية أوتاوا من قبل الجالية الفلسطينية المنظمة للمهرجان والذي يقام للسنة الثانية على التوالي .
حيث افتتحت رزان المهرجان بالنشيد الوطني وسط حشد كبير من أعضاء الجالية الفلسطينية في كندا وأعضاء من الجاليات العربية وعدد من أعضاء البرلمان الكندي، ولأول مرة يرفه علم المهرجان الفلسطيني على مقر البلدية في كندا / أوتاوا..
استغرق المهرجان ثلاثة أيام على التوالي من ساعات الصباح للمساء .
تخلل المهرجان عروض فنية وثقافية مختلفة بمشاركة فنانين فلسطينيين من البلاد واخرون مغتربين : الفنان الكوميدي عامر زهر ومغني الراب مودي قبلاوي والفنان الفلسطيني المقيم في الكويت ماهر العتيلي وغيرهم من الفنانين ، بحضور جمهور غفير والذي تعدى ال 14الف شخص خلال ثلاث أيام المهرجان. وقدمت روزان عروض في الثلاث أيام بمرافقة موسيقيين من انحاء العالم العربي خلالها قدمت أغاني تراثية ووطنية وتم دعوتها للمشاركة مرة أخرى بنفس المهرجان في السنة المقبلة، وأيضاً دعوتها للمشاركة في كونسيرت بمناسبة يوم المرآة العالمي .
الجدير ذكره ان للفنانة رزان خوري انجازات فنية ثقافية هي اسس وانماط موسيقية للاجيال المبكرة ,,
مشروع خرز مغنى للطفولة المبكرة للأجيال 3-6 سنوات
ومناهج تعليمية للمدارس من الصف الأول للصف الرابع ابتدائي والذي يطبق في فلسطين والأردن.
مشروع الطفولة المبكرة إنتاج بيت الموسيقى شفاعمرو . والمناهج إنتاج مؤسسة صابرين للتطوير الفني.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير