سنتان وأيام قادمة بقلم: زايد خنيفس
2015-10-11 19:49:42
هناك أشخاص ينتظرون عيد ميلادهم بشغف وسرور وهناك أشخاص يلعنون ساعة انقضاء سنة من حياتهم ويتضايقون اذا فاجأهم أحد المقربين بعيد ميلادهم والحقيقة لكل واحد فهمه واستوعابه للحدث وشخصياً أعتبر حياة البشر بعرضها وليس بطولها وعيد الميلاد وقفة نعود بشريطه للوراء نحاول تقييم ما قمنا به ونخطط ايامنا الاتية لعلها تكون مثمرة لنا ولبيتنا وأهلنا ومجتمعنا الصغير والكبير وكثيراً ما اردد جملة "المهم ان تكون الصحة بخير" وأن ترضي الله وضميرك في كل خطوة تخطيها بدربك وهنالك امور تحصل بدون سيطرتنا عليها وهي مقدرة من الله عز وجل وهناك أمور بإمكاننا التحكم بها وتوجيه الشراع نحو شاطئ السعادة والمحبة والسكنية والحقيقة اكتب هذه الكلمات صباح الخميس الموافق 8.10.15 من بيتي وفي ساعات الصباح الباكر مسبحاً باسم الله القادر المقتدر المسيطر الماسك بهذه الدنيا وفي العودة الى كوكبنا الارض ونطاقنا ومساحتنا وبقعتنا في هذا البلد فإن منتصف الشهر وأيام معدودة يصادف مرور سنتان على الانتخابات والمناسبة قد تكون شبيهة بعيد ميلاد احدنا لكنها علامة فارقة في المفهوم العام والخاص لهذا البلد الذي ما زال يبحث عن جهاته وميلاده "ومسيحه" وليس من اجل خلاص من طاغية (لا سمح الله) بل من اجل ترتيبه وتنظيمه في كل المرافق التعليمية والاقتصادية والتربوية والحياتية وعدم البقاء في مساحة القذرات والنظافة وترتيب الوديان قبل موسم الشتاء واخراج البلد من العيش خمسة سنوات انتخابات ومن سيكون رئيساً والبلد يحتاج لعيد ميلاد اخر تترك الترسبات ولغة الغالبية ولغة الاقلية والحارات والدوارات والصعود الى قمة ميلاد جديد وكلمات عضو مقرب جداً بأنه لم يقطع بعد الامل وكلمات عضو بعيد بأن (المؤسسة الاولى) تحولت الى ما يشبه (كل من ايدو الو) وحرمان مركز ثقافي سنوات من الميزانيات لان حدوده في الغرب وغياب القسائم للأزواج الشابة فإن اطفاء شمعتان يحتاج للنوايا الطيبة والصدور الرحبة والمساحة واحدة فوق هذه البقعة.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير