فرفشْ وطنّشْ" حوارُ الطرشان في بداية العام الدّراسيّ.. بقلم:شريف صعب_ أبوسنان
2015-10-12 16:37:33
فرفشْ وطنّشْ" حوارُ الطرشان في بداية العام الدّراسيّ...
بقلم:شريف صعب_ أبوسنان
قال المديرُ: لو كان عندي وظيفةٌ لرصدتها
إلى إبنتي، أو جارتي..أو عمّتي.. أوابن
ابنة خالتي....ومحارمي وعشيرتي!
ردّ النائب: وأنا، أنا، يا سيّدي هلّا تجاهلت ابنتي
...وبنت أختي وخالتي
فالكلّ يرقبُ، لاهثًا بعضَ الوظيفة...أو كذا
على حساب "سعادتي!"
بعثَ المُفتّشُ "إسمِسًا"...مُتَمرّدًا مُتبكبِكًا:
...وأنا نسيتمْ حضرتي...
فأُريد بعض دروسكم/ ساعاتكم،
جبرًا، لصالح جارتي..أو إبنتي ...وعشيقتي
...أو حتّى أُخت عشيقتي!
"هَتف" الرّئيس مُندّدًا ومُزمجِرًا...ومُهدّدًا:
يا وَيْلَكُم من نقمَتي،
أنَسيتُمْ انّي حاكِمٌ مُتسلّطٌ...مُتقيّدٌ بِ"رسالتي"
وبشَهوتي وشهيّتي!
ما عيني من أعواني أو من شِلّتي أو زمرتي...
وتوابعي وزوابعي....وجماعـــــــــــــــــتي!؟
فأنا أريد الحصّة الكُبرى لصالح كنّتي وفطاحلي
و....كرامتي
...يا ويلُكُمْ إن أنتُمُ دبّرتموها
بدون رأيي وإمرتي!!!!
عاد المديرُ وزانها في عقلِهِ:
...حتّى أبرّئ ذمّتي ولكي...."أُؤدّي رسالتي"
سأُقسّمُ الميراثَ لو كانت بقايا بجُعبتي
إلى إبنتي ولنائبي...ومفتّشي و...لجارتي
والحصّةُ الكبرى "لقائدِ دولتي" وليضـــــــرب
النّاسُ جميعًا رأسهم ب................تي
ولتحــــــــــــــــيا إسرائــــــــيلُ
...وليحــــــيا فســــادُ وزارتــــــي!!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير