التاريخ 22.10.15 محطة في العد التنازلي بقلم: زايد خنيفس
2015-10-25 12:04:19
صادف يوم الخميس مرور سنتين على انتخابات بلدية شفاعمرو، التي جرت بتاريخ 22.10.13  اي في الارقام الحسابية نحن على بعد سنتين و363 يوم لانتخابات القادمة وان كان البعض قد سمح لنفسه ان يضع على موقعه الالكتروني كم تبقّى للرئيس السابق، لن نكون كهؤلاء لأننا نتمنى من اي رئيس للبلد وادارته ومن هم في مواقع القرار ان يخدموا بلدهم بإخلاص، لان المواطن في نهاية المطاف هو صاحب القرار وهو من يقرر بقاء الرئيس ومن حوله ولا نتدخل لان في نهاية الموسم حصاد وثمار ومن يزرع يحصد وان قلنا بان الغالبية الساحقة من ابناء هذا البلد الذي نعتز بانتمائنا له من ازمان سابقة لا يبقي رئيس ولا يصوت له بناء على مشاريعه بل المقاييس في هذه المدينة تختلف عن بلدات اخرى والحسابات ليست هي نفس الحسابات في تشعب الآراء والمواقف وشفاعمرو وكما قلنا في السابق يستطيع حمل رايتها اكثر من مدة انتخابية من عرف السير بين النقاط ولا تسقط على ثوبه قطرة المطر ويستطيع حمل مشاكلها ومتناقضاتها رجل يعرف اتخاذ القرارات الحاسمة وابقاء الخيوط ممدودة في كل الاتجاهات وصادف امس الخميس مرور سنتين على انتخابات البلدية وهناك من طلب منا المحاسبة لكننا لسنا في هذا الموقع لان الايام والشهور ما زالت طويلة ونقولها بصراحة متناهية لا يسدي المسؤول الاول معروفا بعمل مشروع من اجل بلده لانه مكلف بذلك وحمل الرسالة من اجل خدمة البلد بكل مواطنيها في سقوط اسماء الاحياء التي يحاول البعض ذكرها والتغني بها واتخاذها نشيدا موسميا لمصالحهم الشخصية من اجل الوصول للكرسي فقد حان الوقت ان نرى ونشعر ونلمس أننا بلدا واحدا، ولا نبكي على اجزاء منه وامس اطفأنا شمعتين سنة تلو سنة والنهاية ليست بعيدة في محضر الواجب اتجاه بلد يعود تاريخه الى مئات السنين عرف فيه الناس كيف يأكلون من رغيف خبز الطابون ويمسحونه بزيت ربوع ارضهم القريبة وليست وظيفتنا المحاسبة والغاء من هم في دائرة القرار لان سنتان لا تكفي لقطف الثمار ومن يده في النار ليس كمن يده في المياه الباردة وقد نختلف وهذا شرعي لكن خلافنا قد يكون في صورة البلد مقارنة مع بلدات اخرى واهالي شفاعمرو ليسوا  محطة لتجارب بل حان الوقت في العمل الجماعي ومجالس الشورى وحان الوقت في لجان الاحياء وحان الوقت في بلدية مكاتبها مفتوحة تعانق المواطن وتحلق به وحان الوقت ان نخطط وننفذ ولا نبقى في مساحة رد الفعل وحان الوقت ان نرى مساكن للازواج الشابة لان شدّ الخناق على اعناقنا قد يصل بنا في السنوات القادمة للموت في الامس اضئنا شمعتان سنة سنة ومن يزرع سيقطف في نهاية الموسم.
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق