ماذا بعد التلاسن ؟؟؟ بقلم فارس خوري
2016-02-07 23:16:45
تحتاج صفحات الفيسبوك او مايسمى بشبكة التواصل الاجتماعي موجه التلاسن البغيض الممزوج ربما بالحقد والكراهيه غير المبرران وقد وصل الحال في بعض الاحوال للتطاول على بعض رجال الدين والشخصيات الاجتماعيه بشكل سافر اراه ليس من عاداتنا واصولنا الكفرساويه .
النقد والانتقاد امران يحتويان على الكثير من التشابه ولكن الخلاف ايضا فهناك الانتقاد البناء وهناك التجريح الهدام عندما يكون لاسعا وفي غير محله والاسوامن كل هذا ان يقوم الفاعل بالتستر والتخفي وراء الانكار لاسمه والتهرب من ذكر حتى لقبه واخغاء كل اشارة قد تدل عليه .
الديمقراطيه الاصليه هي ذاتها التي تقضي وتامر بحرية التعبير والنقد المبني على دائرة اليقين دون اخفاء قائل المقوله وهذا الواقع قد ينعدم في كثير من الاحيان عند من امتلات افئدتهم بحب التجريح والافساد للعلاقات الوديه بين الناس .
اني شخصيا اعتقد ان الاساءه لرجال الدين في وقارهم وثيابهم يعتبر اساءه لا تغتفر مهما كانت الاسباب خصوصا اذا كان الاهتمام الموجه لهم مبنيا على الحقد او الحسد او الفهم المخطوء الذي ليس في محله ونفس الامر ينطبق كما انطبق على رجال الدين فعلى الشخصيات القياديه المتعلقه بسياسه ضمنيه ونهج انتخابي معين قد يفرح البعض عند طرحه او يزعجهم .
المشكله في كثير من الاحيان تقع عند المنتقد اكتر مما هي عليه عند المنتقد (بفتح القاف) لهذا توجب الابطاء والاحتكام الى الضمير الانساني ووزن الامور بميزان المنطق والتعقل بكل كلمه قبل تدوينها على صفحات الفيس بوك وعدم الانفلات الفاقد لدوافع وعوامل السيطره التي قد توصل بالانسان المتسرع احيانا الى الهاويه ولنتائج لاتحمد عقباها .
دعونا ان لا ننسى باننا ابناء لشعب واحد وبلد واحد نفخر بكليهما وقد تعلمنا في المدرسة التربويه الامره بالمعروف واحترام الغير على ماهو عليه من تفكير وامكانيات وعلينا ان لاننسى اننا بشر ولدنا من الخطيئه والاغلاط من صفاتنا وان انتقدنا فليكن انتقادنا على عبداللطيف وليبدأ كل انسان بنفسه اولا وليكن الفيس بوك مساعدا لتواصلنا الاجتماعي الطاهر والنزيه !!
النقد والانتقاد امران يحتويان على الكثير من التشابه ولكن الخلاف ايضا فهناك الانتقاد البناء وهناك التجريح الهدام عندما يكون لاسعا وفي غير محله والاسوامن كل هذا ان يقوم الفاعل بالتستر والتخفي وراء الانكار لاسمه والتهرب من ذكر حتى لقبه واخغاء كل اشارة قد تدل عليه .
الديمقراطيه الاصليه هي ذاتها التي تقضي وتامر بحرية التعبير والنقد المبني على دائرة اليقين دون اخفاء قائل المقوله وهذا الواقع قد ينعدم في كثير من الاحيان عند من امتلات افئدتهم بحب التجريح والافساد للعلاقات الوديه بين الناس .
اني شخصيا اعتقد ان الاساءه لرجال الدين في وقارهم وثيابهم يعتبر اساءه لا تغتفر مهما كانت الاسباب خصوصا اذا كان الاهتمام الموجه لهم مبنيا على الحقد او الحسد او الفهم المخطوء الذي ليس في محله ونفس الامر ينطبق كما انطبق على رجال الدين فعلى الشخصيات القياديه المتعلقه بسياسه ضمنيه ونهج انتخابي معين قد يفرح البعض عند طرحه او يزعجهم .
المشكله في كثير من الاحيان تقع عند المنتقد اكتر مما هي عليه عند المنتقد (بفتح القاف) لهذا توجب الابطاء والاحتكام الى الضمير الانساني ووزن الامور بميزان المنطق والتعقل بكل كلمه قبل تدوينها على صفحات الفيس بوك وعدم الانفلات الفاقد لدوافع وعوامل السيطره التي قد توصل بالانسان المتسرع احيانا الى الهاويه ولنتائج لاتحمد عقباها .
دعونا ان لا ننسى باننا ابناء لشعب واحد وبلد واحد نفخر بكليهما وقد تعلمنا في المدرسة التربويه الامره بالمعروف واحترام الغير على ماهو عليه من تفكير وامكانيات وعلينا ان لاننسى اننا بشر ولدنا من الخطيئه والاغلاط من صفاتنا وان انتقدنا فليكن انتقادنا على عبداللطيف وليبدأ كل انسان بنفسه اولا وليكن الفيس بوك مساعدا لتواصلنا الاجتماعي الطاهر والنزيه !!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير