شفاعمرو أولاً بقلم: شفيق خنيفس
2016-07-14 08:28:28
بودي ان اذكر بعض الاخوان ان مسيرة شفاعمرو على مر الزمان كانت وما زالت وستبقى تحمل عناوين مميزة اهمها حفظ كرامة الانسان الشفاعمري، التآخي، الاحترام المتبادل، المحبة والتسامح، وهذه أمور مركزية لم نتنازل عنها مهما كلف الأمر من تضحيات.
من هذا المنطلق اريد ان اوضح لبعض المجموعات التي تتضامن وبشكل اعمى مع المعارضة في البلدية، وتحاول اشعال الفتنة في الشارع الشفاعمري دون ان تعطي لرئيس البلدية فرصة كي يقوم بواجبه كما يجب، علما ان وزير المالية كحلون ووزير الاسكان جلنت قاما بزيارة معايدة لرئيس البلدية "مدججين" بمشاريع هامة ستنفذ في القريب العاجل ان شاء الله، من هنا، علينا جميعا ان نقف في وجه التطرف غير المبرر ولجم الحاقدين ممن تهمهم المظاهر فقط.
أعرف عن قرب، ان بعض الناشطين الاجتماعيين يسهرون الليالي من اجل ان تكون شفاعمرو دائما الأفضل، وهؤلاء هم بمثابة الشعلة التي تحترق من اجل ان تنير الطريق أمامنا فلهم كل التقدير والدعم والثناء، لان شعارهم: شفاعمرو أولا.
نحن بإذن الله مستمرون على نهج مشايخنا والقادة المحليين. كما ذكر الكاتب "يهودا فيلخ" في كتابه:"ليس على طبق من فضة"، وما نعيشه اليوم هو على الطريق الذي رسمه لنا الأجداد ولا مجال للمراهنة على مصير طائفة بحجة حرية التعبير والكلمة.
المقال الذي نشر الأسبوع الماضي تحت عنوان: "سامي حجلة...." من وحي خيال الكاتب مهدي سعد، والذي ليس له علاقة بالواقع كما ذكر، خلقت بلبلة نحن في غنى عنها، فلماذا هذا اللعب بمشاعر الناس خاصة في ظل عدم الاستقرار والتوتر؟
الكل يرى، وب "العين المجردة"، ان العمل البلدي لم يتأثر قيد أنملة بسبب حل الائتلاف وعبث بعض أعضاء المعارضة، لا بل أكثر من ذلك، فهنالك ارتياح كبير لدى المواطنين الشفاعمريين وبخاصة في الاحياء الدرزية من العمل البلدي بعد خطوة رئيس البلدية الجريئة.
ما من شك أن كافة الصلاحيات انتقلت الآن الى وكيل رئيس البلدية فرج خنيفس وننتظر بفارغ الصبر إنجاز المشاريع التي وعدنا بها وسنرى، من جهتي، سأقوم بدعم كل من يعمل لمصلحة شفاعمرو والنهوض بها الى مصاف المدن الراقية.
لقد آن الأوان، كي نفكر بمصلحة شبابنا بشكل جدي، وبالمناسبة اطمئن هؤلاء الاشخاص من يدعون بأنهم كانوا من وراء زيارة كحلون الى شفاعمرو هم مستمرون أن ذلك من وحي الخيال أيضاً، فقد قام قبل اسبوع رئيس البلدية بزيارة الى مكتب وزير الاسكان وعاد بمشاريع عديدة سنرى تنفيذها على أرض الواقع قريباً. لذا، اطالب المجتمع بعدم اعطاء فرصة لهؤلاء المحرضين بالتأثير على مجريات الأمور في المجتمع، مع ثقتي وإيماني بقدرة مجتمعنا على التمييز بين الغث والسمين.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير