اشهد ان يركا .... بقلم فارس خوري كفرياسيف
2016-09-22 10:11:35
هي بلد الاشاوس وعرين الاسود ونبع المكارم واهل الجود .
لست يركاويا ولكني لا انتقص عن اهلها محبة واحتراما لاسمها وسموها وواقعها فالجار للجار وهو الاولى بالمعروف وجارك قريبك ويانعم الجار والقريب .
يركا بلد المحاسن التي احسنت بتاريخها لسكان قرى الجليل فاتحة لها القلب قبل الباب في سنوات الهجيج كما حدثاني ابي وجدي رحمهما الله حيت كانت ملجأ امينا وصدرا حنونا لقاصديها فانتفض سكانها ابناء معروف مهللين ومستقبلين ضيوفهم وقد اخلى بعضهم بيوتهم لاستيعاب روادهم من الرجال والنساء والاطفال حتى اصبحت يركا شهادة شرف وشاهدة على العصر .
يركا حصن العروبة وميدان فرسان العرب وحسام الحق والشرف والعدل رجالها صيد اكابر لايهابون الا ساكن العلالي ومالك السموات والارض صاحب الجاه والملك الابدي .
رجالها صناع النصر على الجريمة والخيانة وانعدام الضمير لايحيدون عن درب الحق ولا يميلون الى باطل الاباطيل ولا يعترفون بالمستحيل امام عزيمتهم التي تذيب الصلب وتذلل الصعب .
اذكرها في صباي بشارع واحد يصل الى البركه التي كانت في وسط موقعها وبتاجر واحد فاقد لبصره ومكافح في سبيل لقمة عيشه وتوفي الحاجات لسكانها القلائل ومدير محلي واحد نشر العلم والثربية بين طلابه ومطحنة واحده كنت اقصدها برفقة خالي الذي يكبرني سنا وكيس من القمح على ظهر اثان كان يشكو من طول الطريق وصعوبتها .
هكذا اذكر يركا التي اصبحت اليوم عاصمة التجاره وعنوان التقدم والتحضر ودالة رؤساء الاموال ولكنها بقيت الشقيقه الحبيبه لكفرياسيف وسائر قرى الوطن الحبيب برجالها الاشاوس بعرين اسودها واشبالها وكرمها الزائد وبركة مشايخها وطهر صنيعهم لاشهد ان يركا مازالت هي يركا
لست يركاويا ولكني لا انتقص عن اهلها محبة واحتراما لاسمها وسموها وواقعها فالجار للجار وهو الاولى بالمعروف وجارك قريبك ويانعم الجار والقريب .
يركا بلد المحاسن التي احسنت بتاريخها لسكان قرى الجليل فاتحة لها القلب قبل الباب في سنوات الهجيج كما حدثاني ابي وجدي رحمهما الله حيت كانت ملجأ امينا وصدرا حنونا لقاصديها فانتفض سكانها ابناء معروف مهللين ومستقبلين ضيوفهم وقد اخلى بعضهم بيوتهم لاستيعاب روادهم من الرجال والنساء والاطفال حتى اصبحت يركا شهادة شرف وشاهدة على العصر .
يركا حصن العروبة وميدان فرسان العرب وحسام الحق والشرف والعدل رجالها صيد اكابر لايهابون الا ساكن العلالي ومالك السموات والارض صاحب الجاه والملك الابدي .
رجالها صناع النصر على الجريمة والخيانة وانعدام الضمير لايحيدون عن درب الحق ولا يميلون الى باطل الاباطيل ولا يعترفون بالمستحيل امام عزيمتهم التي تذيب الصلب وتذلل الصعب .
اذكرها في صباي بشارع واحد يصل الى البركه التي كانت في وسط موقعها وبتاجر واحد فاقد لبصره ومكافح في سبيل لقمة عيشه وتوفي الحاجات لسكانها القلائل ومدير محلي واحد نشر العلم والثربية بين طلابه ومطحنة واحده كنت اقصدها برفقة خالي الذي يكبرني سنا وكيس من القمح على ظهر اثان كان يشكو من طول الطريق وصعوبتها .
هكذا اذكر يركا التي اصبحت اليوم عاصمة التجاره وعنوان التقدم والتحضر ودالة رؤساء الاموال ولكنها بقيت الشقيقه الحبيبه لكفرياسيف وسائر قرى الوطن الحبيب برجالها الاشاوس بعرين اسودها واشبالها وكرمها الزائد وبركة مشايخها وطهر صنيعهم لاشهد ان يركا مازالت هي يركا
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير