عذرا ..الشوارع للسيارات والارصفه للمشاه !! بقلم فارس خوري
2016-10-27 21:11:37
تضيق البلد بسياراتها حيت يصعب ايجاد مواقف لها فيضطر اصحابها الى ركن وايقاف البعض منها على الارصفه المحاذيه للشوارع والمخصصه لسير المشاه الامر الذي يخلق مشكله حقيقيه لمن يفضل السير على قدميه من ذكور اناث . وتزداد المشكله عاما بعد عام حتى اصبحت ظاهره طبيعيه نشكو منها ولا نجد لها حلا في قرانا فتسمع اصوات التذمر ولكن لاحياة لمن تنادي فالمشكله عويصه ولا حل لها يلوح في الافق . مشكلة احتلال السيارات للارصفه لانراها بالمدن غالبا ولكنا نشاهدها ونلمسها في كل قرانا حيت لايزال الوضع بلا رقيب ولا سائل حتى . نعرف جيدا كما يعرف الجميع ان الحجه للوقوف على الارصفه تكمن في عدم وجود اماكن كافيه لايقاف السيارات في المواقف الخاصه بجانب البيوت فيضطر صاحب السياره لركنها على الرصيف فربما يحل مشكلته بخطوته هذاه مسببا مشكله لدى الفريق الذي ينوي السير على الرصيف الذي بني من اجله فهو صاحب الحق بالمشي عليه . صادفتني قبل فترة قصيره سيده من بنات قريتي تجر عربه بها طفل تسير على الرصيف لتتجنب خطورة الشارع وارهاب بعض السائقين المتهورين الذين لايحسبون لعيرهم اي حساب معتقدين ان لهم الحق بالتصرف كما يشاؤون بسياراتهم على الشارع . رايت السيده تتوقف وتتململ وهي تقف مسمره في مكانها لا تستطيع مواصلة سيرها وجرها للعربه بسبب مجموعه من السيارات علت الرصيف مانعة المشاه من السير عليه فاضطرت اخيرا النزول بالعربه الى الشارع الخطر مخاطرة بنفسها وبطفلها لتصل الى هدفها المنشود . تضايقت السيده وعبرت بجمل واستياء واضح عما صادفته متسائلة عن هذا التسيب الواضح وعدم وجود قوه رادعه قاونيه تضمن للماشس حقه بالمشي والسير على الرصيف . افهم جيدا جواب السائقين المخالفين لقانون المنطق ولكني اتساءل لماذا لايجرؤون على تنفيد ما يقومون به في قراهم اذا تواجدوا بالمدن حيت لانرى غالبا مثل ظاهرة الوقوف هذه ؟؟؟ الجواب سيكون طبعا المخالفات والمحاكم فبعض الناس لا يتعلمون الا من كيسهم وحسابهم عندما يسددون رسوم المخالفات المؤلمه !! اني انتقد وانتقادي اعتقد بانه موجه بصوره عامه لعشرات وربما مئات المخالفين الذين من المفروض ان يبحثوا عن حلول اخرى بمساعدة السلطه المسؤوليه كي لانحرم الماشي من حقه والسائق من عدم المضايقه والازعاج حيت من المفروض ان يجد له المكان الملائم لايقاف سيارته التي لا يستغني عنها بايامنا هذه . القضيه مطروحه لايجاد الحل الملائم وليهنأ كل مواطن بحقوقه داخل وخارج بيته وان الله من وراء القصد لعليم !!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير