التواصل ... خبر وبيان
شعلة مشروع التواصل لن تطفئها لا السجون ولا الملاحقات ولا المؤامرات ولا اليأس
المحامي يامن زيدان سكرتيرا للحركة الوطنيّة للتواصل
والشاعر أسامة ملحم رئسا لميثاق المعروفيّين الأحرار
هذه بعض من القرارات التي اتخذتها الحركة الوطنيّة للتواصل (لجنة التواصل الوطنيّة وميثاق المعروفيين الأحرار)، في اجتماع مشترك في بيت جن السبت ال-26 من تشرين الثاني 2016، تحت شعار "الانطلاقة المجدّدة".
افتتح الاجتماع وأداره الشيخ عوني خنيفس رئيس لجنة التواصل الوطنيّة، حيث قدّم بيانا شاملا عن عمل الحركة خلال السنة المنصرمة، السنة التي غُيّب فيها الأمين العام للحركة النائب السابق سعيد نفاع في السجن. منوّها أن هذا الاجتماع المشترك للجنة والميثاق دليل على التعاون القائم بين الجسمين، من خلال استقلاليّة كل من الجسمين في العمل كلّ في مجاله ووفق أهدافه ومن خلال الدعم المتبادل والمشاركة بعيدا عن التدخل.
وقد شدّد الشيخ خنيفس على أن مشروع التواصل أكبر من أي إحباط أو تثبيط عزائم وشعلته لن تنطفيء رغم الأزمة التي تمرّ فيها الآن المنطقة، محذّرا الأعضاء في الحركة من الأصوات التي تحاول أن تحبط المعنويات وتثبط العزائم، حاثّا الأعضاء على بذل الجهود ليكون اجتماعنا هذا اجتماع انطلاقة وأقوى مما كان، بوضع برنامج عمل ميداني، منوها إلى أنه مثلما أن أحدا لم يحلم أن التواصل يمكن أن يتمّ بعد انقطاع 55 سنة فلن يوقفه انقطاع سنوات قليلة. مؤكدا أن التواصل، هذا الحق المشروع، لن تهزمه أية قوة، لأنه حق، والحق يعلو ولا يُعلى عليه.
وقد رحبّ الشيخ خنيفس بالأعضاء الجدد الذين التحقوا بصفوف الحركة خلال السنة الأخيرة وشارك بعضهم في الاجتماع، مؤكدا أن المجال واسع لتوسيع الصفوف.
وقد شارك في النقاش جلّ المجتمعين، وفي النهاية اتخذت جملة من القرارات المبدئيّة والتنظيميّة لتعزيز عمل الحركة وتنظيمها، ففي المجال التنظيمي تمّ انتخاب المحامي يامن زيدان سكرتيرا للحركة (التواصل والميثاق) والشاعر أسامة ملحم رئيسا لميثاق المعروفيّين الأحرار، وفي المجال العملي اتخذت جملة من القرارات ستعرف حين البدء بتنفيذها.
أواخر تشرين الثاني 2016