الازدحامات الحاصله يوميا في شوارع وساحات كفرياسيف اصبحت ظاهره مقيته ومقلقه حيت لايجد صاحب السياره من الاهالي والزوار مكانا شاغرا بسهوله لركن سيارته خصوصا في ساحة السوق والمجلس والشوارع الرئيسيه حيت يكثر توافد الناس لقضاء حاجياتهم او لاغراض اخرى .

لم يعد الامر يتوقف على الساحات والشوارع الرئيسيه بل امتد للشوارع والساحات الداخليه في عمق البلده ومحيط المدارس والمؤسسات كمدرسة المطران والبستان وصناديق المرضى حيت ينذر ايجاد موقف خال حتى لسيارات ذوي الحاجات الخاصه ..

انا لا اتحدث عن مدينة تل ابيب او حيفا واورشليم او سواهم من المدن المركزيه وانما اتحدث عن قرية كفرياسيف التي كانت في السابق مركزا للقرى التي تحيطها ولكن الامر تبذل بسبب وضع الاكتفاء شبه الذاتي لهذه القرى مما خفف من وطاة الحمل عن كفرياسيف .

ان الازحامات الشديده وعدم توفر الاماكن تجبر سائقي السيارات الى ركن سياراتهم في اماكن غير معده لذلك كالدوارات والارصفه المعده لسير المواطنين المشاه المتواجدين في خطر الدهس فيضطرون للسير على الشوارع بدل الارصفه وحدهم او برفقة اطفالهم .

المشكله ليست هينه خصوصا وان اعداد السيارات تزداد يوما بعد يوم لنشعر بان بلدنا اصبحت ضيقه ومخنوقه يبحت اهلها عن الفرج واستعادة انفاسهم قبل ان يفقدوها كلية وهنا توجب الاسراع بايجاد الحل السريع لهذه المعضله الحقيقيه التي اصبحت تواجه جميع القرى والاماكن المأهوله عامة وكفرياسيف من ضمنها .

المطلوب من السلطه المحليه الكفرساويه عقد جلسه سريعه خاصه لبحث الموضوع الملح لايجاد مخرج سريع وحل دائم لعشر سنوات قادمه على الاقل وازالة السيارات غير المستعمله من بعض الشوارع والساحات وفحص هويات السيارات دائمة الوقوف لاغراض شخصيه متنوعه وتركيب اشارات مرور بذل الاشارات التي اقتلعت من ارضها على ايدي اناس سفله وعديمي المسؤوليه ووجوب قيام المجلس بتفعيل القانون المساعد الخاص بتنظيم السير والوقوف ومخلفة المعتدين على القانون لحمايته وللحفاظ على الرونق الكفرساوي المشع !!