الموسم الانتخابي لسلطاتنا المحليه مايزال بعيدا بعض الشيء حيت ستجري الانتخابات تقريبا في نهاية العام القادم بمشيئة الله وتوفيقه .

وبالرغم من طول الفتره المتبقيه على الدوره الحاليه الا ان النسائم الانتخابيه بدأت تهب وتصفر هنا وهتاك ليس في كفرياسيف فقط وانما في اكثرية قرانا ومدننا العربيه فالنهج الديمقراطي يتيح الترشح لكل من يجد بنفسه الكفاءه والرغبه للدخول في مسيرة العمل الجماهيري حيت يعرف الانسان بدايته ولكنه لا يجيد معرفة كيف تكون نهايته اذا كانت له نهايه !!!

الانتخابات ليست لعبه للتسالي وانما مسؤوليه عظيمه وحمل ثقيل لايستطيع كل انسان تحمله والصبر على ما يدور بميدانه حيت يصعب على كثير من الناس تحمل عبء بيته وعائلته فكم بالحري اذا كان الحديث عن بلدة تعد الالاف وتطرح المئات من القضايا سنويا تنتظر حلولها .

الانتخابات فتره اجتماعيه رائعه يحبها العديد من الناس يرون بها مناسبه للتعارف والتلاقي والتزاور فتكون حديث البلد في فترة يدعوها البعض بشهر المرحبا وهو اصطلاح يستحق التفكير والتامل به .

تعتبر كفرياسيفنا الحبيبه من القرى الواعيه ورفيعة المستوى الفكري بهذا الموضوع حيت يصرح الجميه ان الانتخابات ليوم وكفرياسيف لاهلها دوم فالكل يسمع ويرى ويجاذل ويناقش حتى تاتي ساعة الحسم واقرار النتيجه الحتميه التي يقررها المصوتون من اصحاب حق الاقتراع ليتقبلها المعنيون برحابة صدر مميز دون اللجوء الى الاستفزازات والشكاوى والتحليلات التي في غير موقعها الا في القليل من الاحوال الى ان تهدا العاصفه وتعود المياه الى مجاريها والحياه الى طبيعتها وكأن شيئا لم يكن !!!!

هذه هي عظمة كفرياسيف ووعي اهلها سكانها التي جعلت منها دائمة الوحده وعظيمة القوه تهدف للسلام والمحبة والوئام رافضة للظلم والاستغلال بادوات ديمقراطيه يجيزها القانون لا قوى العنف والشر والترهيب .

لا ارى من السوء ان تبدأ المنافسه الانتخابيه للرئاسه والعضويه مبكرا فتمهيد الطريق وسيله من وسائل تحقيق الفوز والدراسه المعمقه تزيد من امكانية تحقيق المطلوب ووزن القوى للمرشحين بالميزان الدقيق مع اننا نقول بان الانتخابات هي درب معتمه تسمح لنا رؤية بدايتها ويصعب التأكد من نهاية خندقها .

ساتابع مراقبتي الايجابيه لتطورات الحال على الساحه الانتخابيه ولن اموت هما لدرايتي في هذا المجال ولو كانت متواضعه ولنيتي السليمه في خدمة المصلحه العامه لكفرياسيف والتي هي فوق كل اعتبار !! الى اللقاء ....