نشرت منظمة هيئة الامم المتحده ان ما يقارب ال 20 مليون من ابناء البشر يعيشون بمجاعه ويتهددهم خطر الموت جوعا ينتظرون الفرج ويبحتوت عن لقمات يسدون بها جوعهم ليحافظوا بها على بقائهم ووجودهم .
يظهر ان المنظمات الانسانيه تبدو مقصره في اسعاف ابناء البشر من الجائعين والمشردين اللاجئين الذين اضطروا للنأي عن اوطانهم هربا من الموت والذبح فوقعوا تحت سطوة الجوع والضياع .
تديع وتنشر وتصور وسائل الاعلام بما فيها المواقع الاكترونيه والتواصل الاجتماعي صورا من ماسي الجوع والجائعين وتعرض صور الاطفال الذين يلفظون انفاسهم ويتضورون جوعا فهي ماساي وويلات عصرنا الحاضر الذي يدعي الحضاره والعصرنه .
وامام هذه المناظر المؤسفه والموجعه تتراءى امامنا مناظر الوجبات الغذائيه التي تلفظها صحوننا في المناسبات والاعراس حين تفذف في حاويات النفايات والزباله المتواجده بجانب قاعات افراحنا المنتشره هنا وهناك ونتيجة سبقنا في طلب الوجبه الاغلى والاميز لاشباع انانيتنا وصبغة حب الظهور في افراحنا متناسين هؤلاء الجياع من اشباهنا نحن البشر .
ارى انه ليس من العدل والانصاف ان لا يستطيع البعض النوم من التخم والبعض الاخر لا يستطيعه بسبب الجوع والبطون الخاويه الباحثه عن اللقمه والسؤال هو لماذا لايقوم الشبعان بمساعدة الجوعان ولماذا لاتقوم مؤسساتنا بجمع التبرعات بانواعها وارسالها للمحتاجين للقمة العبش والملبس والمأوى اذا لم تنعدم الرحمه ويشعر الانسان مع اخيه الانسان .
ليست غزه وقطاعها العنوان الوحيد للجوع بل اصبحنا نجده في اقريقيا واسيا وفي العديد من قطاع الارض حتى في امريكا التي نسميها بأم العالم !! دعونا نفكر في الوسائل التي يمكن لنا مساعدة المحتاجين وان نذكر ان الزمن دوار ولا يبق الحال على حاله بل امكانية التبدل والتغيير دائما وارده فى الشبعان يبقى شبعانا ولا الجائع يبقى جائعا في هذه الحياه فلنرحم من في الارض كي يرحمنا ساكن السماء ومالكها !!