مع أنني مبدئيا لست من الذين يهمهم المسابقات الموسيقية وغيرها من المسابقات التي يكون "ألفائز" ألاول تحت رحمة عدد من المحكمين والذين  هم على الغالب عرضة  لضغوطات غيرواقعية أو مبررة وتنازلات وصفقات  ينتج عنها في نهاية المطاف  أسئلة وتسائلات  كثيرة  حول من هو الفائز ألاول؟! ألذي فعلاَ يستحق هذا المكان وهذه المنزلة! صحيح أنه في نهاية المطاف فاز يعقوب شاهين بلقب الفائز ألاول،لكن مع أنه حظي ببعض الملاحظات الى درجة"عليهم" ولم يكن من المتوقع أن يحصد المرتبة الأولى ونحن كرجال اعلام نعرف ماذا حدث من وراء الكواليس  وما هي الأسباب التي دعت في النهاية الى منحه هذا الفوز الذي هو لغيره لامير دون منازع،لكن الساسة تلعب دورها،وأنا لو كنت من بين الذين يقرروا  لاقترحت عليهم حلا منصفا  وهو منح يعقوب وأمير المرتبة ألاولى وبهذا على ألاقل  تكون الهيئة قد أرضت الضمير! ومن هنا  انا لا أشك قطعيا بقدرات يعقوب  الغنائية  ولا بصوته الجميل،لكن أمير امتاز وتفوق على ألجميع وعليه وهذا كان ملاحظا وواضحا للعيان.وجزيل الشكر لهيئة المحكمين الذين عملوا وصبروا وتحملوا مختلف الضغوطات والصبر الجميل الى حين الانتهاء من المسابقات وقد ابلوا بلاء حسنا وبذلوا جهودا جبارة  وكبيرة للمحافظة على هدوءهم  وعلى عملهم المهني ألهام جدا.

وصل أمير ألغناء والطرب الى مسقط رأسه وقريته مجد ألكروم رافعا رأسه بما حقق وأنجز من الفوز وسيتبعه الشهرة ونتمنى له الصحة  والنجاح والتفوق والتواضع والاستمرار في التقدم في مجال الفن والموسيقى ويتوجب على المجتمع العربي ألاخذ بيده وتشجيعه ليصبح نموذجا يحتذى به ولا بأس من أن يقوم مجلس مجد الكروم ألمحلي بتبني أمير وتاسيس مدرسة  خاصة للموسيقى في البلدة يدَرس  فيها أمير وغيره من ألمتخصصين في ألموسيقى  لمختلف الأجيال وألاعمار يتعلم فيها الصغار  والكبارالموسيقى  والغناء  والعزف على مختلف ألآلات  ألموسيقية  ويسعون  الى تأسيس فرقة جليلية  للموسيقى والغناء ونحن على يقين من وجود من هم يقرأون ويسمعون  هذا الكلام  ومجتمعنا معطاء وفيه من الطاقات والقدرات  على تنفيذ ذلك  وسريعا ويتوجب على القائمين  في ألسلطات المحلية ألعربية  العمل على توفير فروع  للموسيقى  لدرجة الشهادة الثانوية- البجروت – فالموسيقى غذاء الروح،ما هو المانع أن تكون فرقة موسيقية عربية؟ 

أحسنت"هلا"في نقل ألاحتفال مباشرة من مكان ألحدث وحبذا لو كانت لديها التقنيات الفنية والتكنولوجية ألكافية وألوافية لمثل هذا ألعمل ونأمل أن تتوفر لديها إمكانيات أفضل مستقبلا وانا على يقين من أن ألزميل والاخ والصديق بسَام جابر سيسعى الى توفير ألافضل لمثل هذا الحدث ولاحداث أخرى مستقبلية،لان النقل المباشر ليس بعملية سهلة ونحن على استعداد للمساعدة والمساهمة  وتقديم كل ما نستطيع من عمل ولوجوستية وغير ذلك مما تقتضيه هذه العملية الفنية من أجل المصلحة العامة وأن ننافس غيرنا أو على ألاقل نكون مثلهم بميزانياتنا المتواضعة  فلدينا الكوادر المهنية المعروفة والمغمورة  وغير ألمعروفة وهنالك قصص بحاجة الى مخرجين واموال ويجب أن تتوفر !

كان من المفروض أن يراعى  عدم تداخل ألكاميرا وذراعها  مع قائد الفرقة الموسيقية ألمايستروعماد منير دلال  الذي قاد ألفرقة وألامسية بمهنية فائقة معهودة فهوالمسؤول عن قسم الموسيقى الشرقية ألذي أسسه في ألكلية ألاكاديمية صفد قبل عدة سنوات  وألتي استوعبت ألعديد ألعديد من طلبة هذا الفرع  من العرب واليهود من منطقة الشمال ألذين يتوقعون  تحقيق  متطلعاتهم  ألاكاديمية.  

وصول أمير بالسلامة يعطي ألامل في أن يتنافس غيره من ألفنانين والمطربين وليس من ألمفروض أن يكون ضمن هذا البرنامج"أرب آيدال"أو محبوب ألعرب،بل بالإمكان أن يتم ذلك في بلادنا ودون النتائج ألتي نعلم عنها والفوز على ذمة لجنة ألتحكيم وبالاعضاء،وواكب وصول دندن وصول المبعوث ألامريكي للشرق ألاوسط والتقى مع  بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني محمود عباس في مسعى لجس النبضد والطريق الى محاولة استئناف العملية التفاوضية الإسرائيلية الفلسطينية والتوصل الى اتفاق بين الأطراف بوساطة أمريكية وتوفر الحل للقضية ألابدية تأسيس دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل وبحدود ال4من حزيران عام1967أي قبل عملية ألاحتلال ألاسرائيلي للأراضي  الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وألقدس العربية وإزالة المستوطنات- المستعمرات التي أقيمت على ألاراضي الفلسطينية الخاصة وحلا عادلا لمشكلة اللاجئين وتنفيذ القرارات ألاممية،وألغريب في الامر أن إقامة دولة إسرائيل جاء تنفيذا لقرارات أممية تنص على إقامة دولة يهودية ودولة فلسطينية وقبل اليهود بذلك ورفضه ألعرب في حينه،اذن ما الغريب في ألموضوع؟ ونقول :لن يوجد أي يوافق على أقل من هذا ألحل!!وليعلَق من يريد أن يعلَق سوى هذا الحل لن تجدوا!؟الرئيس الأمريكي ترامب يريد احياء العملية السلمية وارسل جرينبلاط الذي اجتمع مع رئيس الحكومة والرئيس الفلسطيني واستمع الى الطرفين وسينقل ذلك الى ترامب  الذي اتصل بعباس بعد مضي نحو ثلاثة أشهروالفلسطينيون يعوَلون على هذه المحادثة ووصول المبعوث الأمريكي الى البلاد والتحدث معهم ومع نتنياهو ومن ألمفروض أن يتمخض عن هذا اللقاء نتائج إيجابية تصب في مصلحة الفلسطينيين وجسر الفوارق بين الطرفين،والغريب أن انظار اليمين ألاسرائيلي المتطرف تتطلع الى زيادة المستعمرين- المستوطنين والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية الخاصة وبناء المستوطنات،نتنياهو منشغل بالتحقيقات التي تجريها الشرطة معه ومع زوجته ساره،ويرد هو واليمين بزيادة التطرف والعنصرية تجاه ألاقلية العربية في هذه البلاد بلادهم والتي لا يوجد لهم بلد سواها.