الكبار بركة الصغار ونعمهم هكذا من المفروض ان يكون لذلك وجب على الابناء احترام ابائهم وكبارهم لينالوا رضاهم ورضى رب العالمين الذي اوصى الابن باحترام والديه . بالرغم من كل هذا نلمح ابناء الشواذ يقومون بعكس المطلوب حيت يتجاسرون سرا او علنا باهانة ذويهم باساليب وطرق مختلفه مستغلين ضغفهم الجسدي والفكري احيانا وتوجبه الكلمات اللاذعه والمهينه لهم حتى لاتفه الاسباب واحقرها ولا تستغربوا اذا اخبرتكم بان البعض من هؤلاء الصغار لا يكتفون بالتحقير بل يستعملون الضرب وتوجيه اللكمات الموجهه نحو اجساد كبارهم بدون خجل او رحمه . رحم الله ايام زمان يوم كان الابن يقبل ايادي الوالدين عند خروجه او دخوله الى البيت طالبا الدعوه بالتوفيق من الاهل ليكون نهارهم موفقا وسعيدا ويوم كانت الام تطلق على ابنها المدلل لقب " سندي "اي ليسندها ساعة وقوعها في الحشر . اننا اذ نحذر من مغبة هذا الفعل العدائي والتعنيف اللامبرر من الابناء تجاه الكبار الذي لا يرضي الله ولا انبياؤه والعاقلون من ابناء البشر فكبارنا كنز وجب الحفاظ عليه واستغلالهم ايجابيا والتمتع بوجودهم بينهم حتى اخر لحظه في حياتهم ليظلوا نبع خير ومصدر حماية لابنائهم واحفاذهم .
اما ابناء اليوم فيجب على الاباء الحذر من تصرفاتهم وجنوح بعضهم الى طرق الاعوجاج والاثم والتمشي مع ما يدور في الشارع من الامور والظواهر السلبيه كاستعمال المخذرات وتجارة السلاح غير المرخص واغتصاب الحرمات والبيوت والهتك بالمدارس والمؤسسات العامه .
على الاباء الحقيقيين مراقبة الابناء والوقوف عن كثب على تصرفاتهم ومعرفة اماكن تواجدهم خارج البيت ومعادن ونوعية الاصدقاء ومتابعة ساعات عودتهم ليلا الى البيت وسؤال المربين عن تصرفاتهم اثناء الدوام المدرسي وساعة انتهاء الدوام ووقت الوصول الى البيت .
ان ابناءنا وديعه في اعناقنا ومسؤوليه ثقيله ملقاه على اكتافنا وجب التصرف معهم بحكمة ودرايه وعدم اهمالهم بالانصراف لامور جانبيه اخرى بل يجب التيقظ دائما والتاكد من كل صغيرة وكبيره في سلوكهم فللاباء حق اكرامهم وللابناء واجب الحذر منهم !!