احتفل المسيحيون في البلاد وفي جميع انحاء العالم بعيد الفصح المجيد،المسيحيون على مختلف الطوائف أرثودكس، كاثوليك ،أقباط ،موارنه، بروتستانت، لاتين وغيرهم وغيرهم من الطوائف المسيحية أحيَوا هذا العيد وهذه المناسبة السعيدة بالطقوس الدينية والصلوات والابتهالات والكلمات الدينية والاجتماعية ألتي تضمنت المودة، والتسامح والاحترام المتبادل ومحبة الآخرين والتعايش معهم ومع غيرهم من أبناء الديانات الأخرى متمنين أن تعود هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليمن والبركات وقد حل السلام الشامل والعادل في هذا العالم وتوقفت الحروب والاقتتال والمَس بالغير وانتهت التهديدات والتهجير والدوس على حقوق ألآخرين ووضع حدَ لسفك الدماء والحرب والقصف في سوريا والعراق وأفغانستان وضرب الجمهورية العربية السورية بصواريخ توما هوك 59 صاروخ والتجارب من كوريا الشمالية وتهديد ترامب لها وبوتين رئيس روسيا ألاتحادية الذي أوضح لترامب أنه ضد تهديداته لكوريا ألشماليه مع أنه أوضح أن لا ضرورة لهذه التجارب ولا فائدة منها،لكن على ترامب ألانضباط مثلما قال لحكومة إسرائيل" على ذمة وسائل ألاعلام" أنه يتوجب عليها ألانضباط،كما أن ألقنبلة أم القنابل التي القاها ألامريكيون في أفغانستان والتي لم تصب الهدف والقتل في أمريكا وغرق ثلاثة أشخاص في بحيرة طبريا ولا ننسى التفجيرات ألمؤلمة والمنبوذة والمستنكرة في كنيستين للاقباط في ألاسكندرية وطنطا والعمل ألارهابي في شارع ألملكة – دروتنينجاتن في ستوكهولم عاصمة ألمملكة ألسويدية والذي اسفر عن مقتل أربعة سويديان وأجنبيان ووضعت أكاليل الزهور في مكان الحادث وكانت دقيقة صمت وحداد يوم ألاثنين الماضي بمشاركة رئيس وزراء السويد ستيفان لوفين ونائبة رئيس الوزراء وحمع غفير من المواطنين ولان ألذي قام بالعمل أوزبيكي 39 عاما رحمت أكيلوف مسلم أستنكر المسلمون هناك هذا العمل الإرهابي وفي خطبة ألجمعة تطَرق ألامام في مسجد ستوكهولم الكبير واستنكر وشجب وكذلك نحن ، مع أن هذه ألاعمال التخريبية والارهابية لا علاقة لها بالدين ألاسلامي والمسلمين، بل هي تنغص وتزيد من ألاحقاد ضد بني ألبشر وتغذي ألاوساط اليمينية والمتطرفة ضد ألاسلام وألمسلمين والأجانب في أوروبا وفي غيرها من ألدول وخلصوا الى ضرورة الاستمرار في العمل المشترك ونبذ العنف والظواهر السلبية في المجتمع والجنوح نحو التعايش والتسامح ومحبة ألآخرين مهما كان جنسهم أو دينهم فكلنا ننتمي لهذه البشرية التي تعيش على وجه هذه المعمورة..
نتذكر في هذه المناسبة السعيدة كيف كنا نشارك في ألدورة والطواف حول الكنيسة في القداس ليلة أ والجمعة الحزينة ونتفاقس بالبيض ونكسب أو نخسر مش مهم، المهم أننا جميعا مسيحيون ومسلمون وغيرنا نشارك في هذ ه المراسم الدينية ونشارك في الهجمة ننشد ونطوف مع أصدقائنا من المسيحيين ولم نشعر بالغربة بل بالعكس بالانتماء باننا كلنا أولاد آدم وحواء نمَت للبشرية فاين نحن اليوم من تلك ألايام؟؟؟!! نتمنى أن تعود كما كانت في السابق وعلى رجال الدين العمل على اعادتها لاهميتها وأنها تنمي روح ألآخاء والتعاون والتسامح والمحبة وعلى ألذين يعرفون الكثير عن ذلك التحدث الى الصغار عن هذه المرحلة بقدر ما يعرفون عنها لاهميتها على التربية السليمة والصحيحة.
في موضوع أزمة السكن والبناء غير المرخص أو المستوفي جميع الشروط القانونية وألمصادقة على الخرائط الهيكيلية والتفصيلية وتوسيع رقعة البناء لقرانا التي تئن تحت طائلة ألازمة السكانية فالثير من ألازواج الشابة وغيرهم من الذين يريدون تحسين ظروفهم السكنية لا يستطيعون ذلك، ألرؤوساء في سلطاتنا على الرغم من أنهم يعملون، لكن هذا لا يكفي بالمرة كما أن تصنيف المواطن بموجب قراره في الانتخابات المحلية تلعب دورا هاما فارض فلان شملناها وغيره سنشملها أو سنعمل على شملها وهذا ننتقص منه ونفتح شارعا من أرضه مش مهم ،ألمهم أن نثبت له بأن السلطة بيدنا ونحن القادرون على تخطيه وكسره وألدوس عليه فهذا نرضيه بوظيفه وآخر بنصف وهذا نحتفظ له بدرجة وآخر بجدار ووو....وألذي لا يصَدق يعمل له جولة كل في قريته وبلده أليس كذلك؟؟ والله عيب عليكم ألا يكفي أنكم على الغالب لا تجيدون إدارة شؤون بلداتكم وصدق حسين فارس رئيس لجنة التنظيم والبناء في لواء المركز عندما تحدث مع رئيس بلدية سخنين مازن غنايم في حلقة"ألحوار الساخن" في التلفزيون عندما توصلا الى أن هنالك تقصير كبير في عمل المجالس- ألرؤوساء- من مهندسين ومخططين وبرمجة وو.. كم مرة قدمَوا الخرائط غير الصحيحة أحيانا؟ مع أن ألمذنب ألاول هو وزارة الداخلية والسياسة التمييزية بحقنا كعرب غير متساوي الحقوق لا يهمهم اين نبني بل يضيقون علينا الخناق في كل شيء ونحن نساهم في ذلك لان مقارعة السلطات ليست بالامر السهل أو الهيَن بل بحاجة الى معرفة ودراية وحكمة فلو افترضنا أن الحكومة ستوافق على تجميد أوامر الهدم مع أن ذلك من سابع المستحيلات لان أمر الهدم هو قضائي وفقط المحاكم هي التي بيدها ذلك، مع أنه بالإمكان الحصول على "عفو"، فهل بعد ذلك لن تستمر ظاهرة البناء غير المرخص؟ حبذا لو كان ذلك صحيحا! ألدولة لن تمنح العربي قطعة ألارض التي هو بحاجة الى إقامة ألمسكن عليها حتى ولو كانت من ألاراضي التي صادرتها الدولة من الفلسطينيين أراضي الغائبين ألذين هجروا من بيتهم.
وكل عام وانتم بالف الف خير الى فضيلة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية الشيخ موفق طريف ولعموم بني معروف منم الموحدين بمناسبة عيد النبي شعيب عليه السلام واعياد الفصح لدى اليهود وكل عام والجميع بالف خير وفلسطين دولة الى جانب دولة إسرائيل بمحبة وأمن وأمان وسلم وسلام.....