تفتقر قرانا العربيه في غالبيتها لوجود مراحيض عامه تسد حاجة المواطنين عند الضروره عند تواجدهم خارج بيوتهم او المؤسسات التي يعملون بها .

تشتد الازمه ذاتها في القرى المفتوحه للزوار التي يؤمها العشرات وربما المئات يوميا من القادمين اليها لاغراض وشؤون مختلفه وخصوصا امور التسوق في الاسواق الاسبوعيه التي تجذب اليها الكثير من العنصر النسائي فتجد بعض النساء انفسهن في ورطه وضيقه اذا احتجن لقضاء الحاجه الملحه فلا تجد هذه السيده او تلك المراه الى اين تتوجه !!.

قد تكون المشكله عند الرجال اقل احراجا وضيقا حيت ان من طبيعة الرجل في مثل هذا الحال قضاء حاجته وراء جذار او زكن نائي او خلف سيارة تقف في ساحة السوق او بطرف شارع .

فد يبدو الموضوع سهلا لاول وهله ولكن اذا سالت من كان بالورطة خبيرا او ان كنت انت نفسك او زوجنك او احدى معارفك قد وقعن في الازمه بدون حساب او سابق انذار فسيبان للقارىء العزيز اهمية الموضوع ووجوب ايجاد حل سريع يضمن سبل الراحه لمن هو او هي في دوامة الازمه .

العديد من جيران الاماكن العامه والتسوق في قرانا يتذمرون من توجه السيدات والفتيات الى بيوتهن طلبا لقضاء الحاجه الملحه في اوقات متنوعه من النهار فيضطرون لاستقبالهن على مضض لشعورهم بالضيقه التي يعشنها في تلك اللحظة فيقبلون بالواقع اضطرارا لا كرما ولو على حساب حرمة وراحة البيت واصحابه .

ان المشكله يسهل حلها اذا تنبه المسؤلون في قرانا الى اهمية الموضوع من جانبه الاجتماعي والانساني والقيام ببناء مراحيض عامه للنساء والرجال تستعمل عند الضروره خصوصا في ساعات النهار حيت تنشط عادة الحركات التجاريه الشرائيه ويتوافد الناس للمحلات فيشعر هؤلاء انهم بأمان من هذه الناحيه حيت ان البعض يمتنعون من الحضور والتسوق منعا لتعرضهم لهذه الحالات التي تحوي الكثير من الاحراج والمواقف الصعبه ونرفع العبء الثقيل عن السكان المجاورين لامامن الرياده المذكوره .

اننا اذ نهيب بمسؤولينا الاجلاء في مجالسنا المحليه بحث الموضوع بكل جديه وتنفيد الحلول الملائمه لازمة يجب ان لا نعيشها ونحن في القرن الحادي والعشرين نفتخر برقينا في عصر الحضاره والتكنلوجيا والحاسوب والفيسبوك !!!