"طاسة وضايعة"!!

بقلم: زايد خنيفس

من حقي القانوني والاخلاقي والثقافي والتربوي والاجتماعي ان أتضامن هذا الاسبوع مع زملائي احبائي موظفي بلدية شفاعمرو في وقعتهم الاولى تضامنًا مع الزميل نزار زيادنه والذي تطاول على عليه شابًا شفاعمريًا ليس على شيء بل لان المواطن والذي لا اعرف هويته كان عليه التروي والعد للعشرة وبدل ان يقدم باقة وردٍ لعامل النظافة والذي ينظف أوساخ شوارع البلد صفعه على وجهه ونال منه وترك المكان.

نحن نقف مع زيادنة ومع كل موظف وموظفة تحصل على راتبها الشهري حلالاً ومن تعبهم وعرق جبينهم ونزار زيادنة كل همه سترة بيته وعائلته ليس اكثر والموقف والمشهد الثاني عندما دعتنا لجنة الموظفين لموقف الاحتجاج وامام بناية نعرفها فأنا أتمم في اول اكتوبر تشرين اول 38 عامًا في العمل بهذه المؤسسة فقد عملت مع المرحوم العم ابو حاتم ابراهيم نمر حسين والذي كنا نسمع خطوات مشيته وهو نازل درج بيته القريب وعملنا مع الاخ عرسان ياسين ابو مصلح والاخ ابو العبد ناهض خازم وهذه الفترة الحالية والتي اعتبرها على الصعيد الشخصي اتعس فترة على مدار 38 عامًا.

صباح يوم الاثنين كان الاجتماع على عدم التزام ادارة البلدية بتحويل رواتب الموظفين حتى التاسع من كل شهر وهو الموعد القانوني وبعده يستطيع الموظف مقاضاة مشغله عن كل يوم تأخير واقولها بصراحة شخصيًا لا يوجد عندي مشكلة مع التاسع والعاشر من كل شهر فقد يقع تأخيرا واذا تأخرنا لا يعني نصب المشانق للبعض فكلنا اخوة وزملاء والواجب يلزمك المحافظة على زملائك لكن المشكلة التي توصلت اليها هي محاولة البعض تحويل جمهور الموظفين لدمية فعندما يسأل من هو المسؤول عن تأخير الرواتب فإن اصابع الاتهام ترفع في الهواء ولا تعرف المسبب والسبب والحقيقة عرفت شخصيًا اين كانت المشكلة وهي واضحة وهي عنوان واحد (لا يوجد مؤسسة) ولا يوجد تنظيم ونظام وكل قسم وفروع له اصبح سيد الدار غاب الراس وضاع بين الرؤوس والقاء التهم هي اولاً واخيرًا خسارة لهيبة المؤسسة التي ان دخلتها تعرف كيف تخرج والمؤسسة عندما تتحول لغابة فإن الصراع نحو البقاء بداخلها سوف يكلف الكثير واذا طلب احدهم لجنة تحقيق مهنية ومن اعضاء بلدية للضغط على الجرح فأنا اقولها ببساطة من لا يرى الباب الواسع لن يرى النافذة المفتوحة.