لا يمكن ان يمر حادث تفجير سيارة عضو البلدية زياد الحاج مر الكرام وكأن شيئا لم يحدث ولا يمكن ان يمر تهديد زهير كركبي من قبل عضو بلدية اخر وكأننا في نزهة ترفيهية ولم يحدث شيئا بل ما يمر على شفاعمرو في الاشهر الاخيرة والسنوات الاربعة الاخيرة من احداث قد تأخذ البلد للهاوية والسقوط والغالبية الساحقة الساكتة الصامتة من اهالي شفاعمرو لا تقبل بهذا الوضع وتفجير سيارة عضو بلدية هي محاولة اغتيال واذا جاز لنا ان نسمي الحدث باسمه وعنوانه الصحيح ولولا لطف من الله خرج المصاب بإصابة متوسطة لكن اثارها ستبقى في ذاكرته والقضية اهلي واخواني في شفاعمرو والوسط العربي زاد عن حده فهنا جرت محاولة اغتيال جسدي واغتيال حقوق الانسان والمواطن والمنتخب وعندما يريد ان يقول كلمته من على منبر ودائرة مستديرة وخاصة في قضايا مصيرية تهم كل مواطن وان استيراد العنف والارهاب لداخل قلب شفاعمرو هو منعطف خطير بل قمة فشلنا وفشل من يعتقدون بأنهم قيادات شفاعمرو والقيادات في الزمن الماضي القريب لم تنم ولم تغمض عيونها الا اذا انصفت المظلوم واعادت المحبة والتسامح واذا كان لقيادة ان تفتخر بإنجازاتها ومشاريعها فإن اروع واكبر واعظم مشروع يريده ويعشقه الشفاعمري هو السلم الاهلي والحفاظ على ارواح ابنائه فلا شيء اثمن من الروح والعيش المشترك والحوار والنقاش الحضاري لان من يتربص في الليل في الزوايا لقتل روح هي ملك الله والخالق ولا يسمح لاحد اخذها فإنه الخاسر في نهاية الدنيا بل في الدنيا ويمهل ولا يهمل والمتربص لو ادرك حقيقة الحياة لاعتذر من ضحيته وشفاعمرو ومن حيث لا يدري البعض هي اكبر من الجميع بل فوقهم وستبقى كذلك والحكيم من يكسب قلوب الناس وليس اعناقهم وشفاعمرو من حيث لا يدري البعض تحاسب المتعدي لان مكانه في النهاية في الزوايا وحتى المظلمة.