من المفروض أن ألامم المتحدة بدولهاأل-193 تحفظ حقوق ألاعضاء بما في ذلك من هم أعضاء غيركاملي الحقوق كدولة فلسطين على ىسبيل المثال وفي معظم الحالات تكون هذه القرارات قرارات تصريحية ليس لها أي تأثيرعلى المجتمع وغير ملزمة لدول العالم خصوصا تلك ألتي تتمرد على هذه القرارات أو كانت هذه القرارات ليست على هواها أوفي صالحها،وفي معظم الحالات هنالك العديد من الدول التي تحاول أن تتبنى هذه القرارات وتحاول ثني غيرها على التبني والتنفيذ،لكن دون جدوى وعليه تبقى هذه القرارات حبرا على ورق وعليه فان القرارات التي يتخذها مجلس ألامن ألدولي باعضاءه أل-15 أللهم ان لم يتم استخدام حق النقض الفيتوعلى هذه القرارات،وعندها لو أنها قرارات ملزمة،الا أنها لاتنفذ لوقوف أعضاء في وجه التنفيذ،وغنَي عن القول أو التنويه الى كثرة هذه القرارات وهنالك من يعارض ويقول ربما نكون في المستقبل بحاجة الى مثل هذه القرارات للذكرى والتاريخ الذي يجب ان يحفظ!
ألجمعية العامة للأمم المتحدة اجتمعت يوم الخميس الماضي أل-21من شهر كانون ألاول للعام 2017 للبحث في الطلب الذي تقدمت به أليمن ضد قرار الرئيس ألامريكي رونالد ترامب ألاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل والذي اثارضجة كبيرة في العالم ولاقى معارضة شديدة ورفض واستياء وتمَ بحثه في مجلس ألامن الدولي وحظي بتاييد ودعم 14دولة ورفضته أمريكا واستعملت حق النقض الفيتو وأصبح القرار لاغيا مما حدى بعرضه على هيئة أممية أخرى أي على الجمعية العمومية وهذا ما حدث فعلا وكان البحث والقرار كما يلي:128دولة أييدت القرارو-9دول عارضته وأمتنعت عن التصويت سواء كان ذلك بعدم الحضورالى قاعات التصويت والتغيَب عنه،أو حاضرون-غائبون ممتنعون عن المشاركة بالتصويت وعددهم 35 أي قرار حسن جدا وداعم للحق الفلسطيني،لكن مجموع الدول هو193أي هنالك مجموع كلي 172 وناقص 21دولة"اختفَتوا"أي نستطيع ألقول أن العدد هو128 مع ناقص 65 دول سواء رفضت أو عارضت أو امتنعت تقريبا نصف ألاعضاء أليس كذلك يا من تريدون أجراء الحساب؟؟ومرة أخرى نقول انه نجاح ونجاح كبيربلغتنا !!
لقد حاول ترامب التاثيرعلى العديد من الدول لكي تصَوت ضد القرارسواء كان ذلك بالامتناع عن التصويت او حتى بعدم الحضورالى قاعات الاجتماع للتصويت!وهدد وتوعد هذه الدول التي تعيش على حسابه وهو يدفع ويعيل هذه الدول وانذرهم بالويل وأنه سيقطع عنهم المساعدات وسيبقون يا حرام ألشوم!! دون ألطعام وألاكل وألشراب وربما ألمسكن وطالب إسرائيل-نتنياهو لمن لا يتمكن من النجاح في اقناعها،أن يقوم ألاخير باقناعهم لان الصداقة بين هذه الدول ألافريقية وإسرائيل هي امَتن وحاول نتنياهو ونعتقد أنه أفلح مع العديد منهم وان لا، فاين هي هذه الدول الداعمة للحق الفلسطيني؟هنالك عدد من الدول الإسلامية والتي شاركت في اجتماع إسطنبول للدول ألاسلامية والعربية والحبرما زال طريا على القرارات التي تمَ اتخاذها والداعمة للحق الفلسطيني هذه الدول اما اذعنت للتهديد الأمريكي والاغراءات ألاسرائيلية أو هنالك أسباب لم يتَم ألافصاح عنها الى ألآن!!ألمهم هو انها لم تخالف ألاوامر!!وعليه فان اعتبر الفلسطينيون بان هذا التصويت هو نصر؟فليكن،لكننا نقول أنه نجاح للقضية وللنشاط والاتصالات التي قام بها المندوبون الفلسطينيون وبعض الزعماء العرب والمسلمين لنصرة القضية الفلسطينية والحق العربي والذي يشيرالى "أن قرار ترامب لاغ وملغي وليست له أهمية ويتناقض مع القوانين والأعراف الدولية وأن القدس يجب أن تكون أيضا عاصمة للدولة الفلسطينية والتي يجب أن تكون مستقبلا بعد ألانتهاء من التفاوض بين ألطرفين وانها منطقة محتلة لا يحق ولا يجوزأن تبقى محتلة"هام جدا التاييد الذي حظي لهذا القرارمن قبل الدول ألاوروبية وألاعضاء في الاتحاد،وليس غريبا أن لا يحظى بدعم تشيخيا مثلا!!لقد حظيت الولايات المتحدة وإسرائيل بقسط كبير من التاييد المتوقع من الدول التي امتنعت او صوَتت ضد القرارالذي يعتبرقرار ترامب:لاغيا وملغيا ونحن سننتظرلنعرف ونتأكد من ابعاد هذا القراروتداعياته على المجتمع الفلسطيني والعربي والعالم أجمع،البابا عارض والدول الأوروبية و128دولة من انصار الحق الفلسطيني والذي نريد أن نؤكده هو:دولتان لشعبين والقدس عاصمة للدولتين الشرقية والغربية والانسحاب من ألاراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب ألايام الستة حزيران 1967وتفكيك المستعمرات- المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية وحل مشكلة اللاجئين حلا عادلا ويسود ألامن وألامان والسلم والسلام والتفاهم بين أبناء الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وتتحول الأموال والميزانيات من ميزانية ألامن الى ميزانية السلام والرفاه الاجتماعي والتربية والتعليم والخددمات الاجتماعية والتطوير والبناء وحل مشاكل السكن للازواج الشابه ولكل من هو بحاجة الى منزل ومأوى ونحظى ربما بميزانيات لاقامة جامعة عربية يتعلم فيها كل من يريد من جميع ألاديان والشعوب والجنسيات والتعليم يكون مفتوحا امام الجميع ولغة التدريس اللغة العربية وربما ألمكان المناسب في مدينة شفاعمرو لانها مركزوهنالك أراضي شاسعة في الجهة الشرقية الشمالية من المدينة وهذا لا ينتقص من مكانة مدينة البشارة والجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس البلدية علي سلاَم بالإمكان إقامة كلية تكنولوجية متطورة في الناصرة يا أبو ماهرولا تزعل!!
الذي يعتقد بان التصويت في الجمعية العمومية بانه انتصار ونصرللقضية الفلسطينية فهذا من حقه،لكننا نقول بأن128من أصل 193هو فوز ويتوجب عليكم مراجعة الدول التي صوتت ضد القرارأو امتنعت أو لم تحضروعددها65دولة أي أكثر من %66 وان استطاع الفلسطينيون والدول العربية والأوروبية وجميع الدول الداعمة للحق الفلسطيني من التاثير على باقي الدول للاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة والاعتراف بدولة فلسطين أسوة بالمملكة ألسويدية وبغيرها فان كثرعدد الدول المعترفة فله تاثير كبيروالآن يتوجب على الدول الأوروبية الداعمة زيادة دعمها وزيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين كدولة مستقلة والعودة الى طاولة المفاوضات بين الطرفين وضرورة الدعم من المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ودول ألامارات وغيرهم من الدول،فرنسا ورئيسها ماكرون مع باقي الدول الأوروبية يجب أن يظهرثقلهم وتأثيرهم على ترامب للعودة عن قراره المتحيزلنتنياهو،وهل يعقل ان دعم طرفا معينا بامكانه ان يبقى محايدا؟لا مثله كمثل رجل القانون-المحامي ألذي يصَرح بانه محايد ويتضح بانه يمثَل طرفا دون ألآخر،هذا غير قانوني وغير أخلاقي ويعرض رجل القانون الى تساؤل من قبل النقابة وتحقيق وربما خسارة لرخصته المهنية انتبهوا!!!
قلنا الرزق على ألله وربنا لن يقطع الرزق عن الذين صوتوا مع القراروهددوا!!؟بالطبع الفلسطينيون ليس بإمكانهم مدَ هذه الدول بالمال أو بأي محفزات أخرى سوى أن يبقوا من مؤيدي الحق الفلسطيني وألذي نتمنى يوما أن يحظى بدعم إسرائيل وتصبح دولتان فلسطين وإسرائيل في الشرق ألاوسط وتوجه الجهود الى كل عمل خير وكل عام والجميع بالف ألف خير وعيد ميلاد مجيد وسعيد وسنة ميلادية مباركة ونتأمل أنه في السنة المقبلة يضئ ألفلسطينيون والإسرائيليون شجرة عيد الميلاد المجيد وشمعة ألانوار يارب!!!