لما بلدنا تزعزت أركانها
وقّف أبو ابراهيم في ميدانها
عخيل حمرا والرايات ملوّنة
يسعد صباحُه اللي نسج ألوانها
وصالت وجالت خيلنا بساح الوغا
مثل القريّا الساندت سلطانها
وعاود شعور الحب والألفة طغا
وزغرد جليل النصر لحورانها
وصفّق جبل صنين بكلتا اليدين
وحيّا الشباب الحافظت عكيانها
وقَلنا يا دروز ظلوا موحَّدين
بفتح الحاء مش بكسر أوزانها
وتحيا يا شيخ الطايفة سبع العرين
يا اللي بجهوده للأخوّة صانها
وقرّب ما بين قلوب كانوا مبعدين
وَرَّد أصايلها على غُدرانها
ودقت نواقيس المحبة مغردين
وصوت الكنائس عانقت آذانها
ولا ظل هذا محمد وهذا حسين
كل الطوائف رددت ألحانها
انْتَخْبَتْ رئيس المجلس الحر الأمين
يا اللي حجب دم الشباب وصانها
الله أعطاك اليوم هالعز المكين
صون الرسالة يا أبو محمد نهاد
وخلي بلدنا عالي شانها