عَوْسَجٌ وَبَنَفْسَجٌ (9) بقلم: د/ منيرموسى
2014-02-20 14:22:21
* الجمالُ والبيانُ لا ساحلَ لهما. فمَن يقدر أن يسبُرَ غورَيهما؟ 
* المرأةُ تشبهُ ألوانَ الطّيفِ الشمسيِّ في جمالها، وأبهى! 
* لماذا تَكيلون الِاتّهاماتِ المخزيةَ للمرأةِ ؟ توقّفوا، وإلّا طالَتْكم، وغلبَتْكم
*إذا استشرتَ عَقيلتَك، وفعلتَ ما ارتأيتَه أنتَ، وتكرّر هذا الأمر، فكنْ واعيًا لمصير الثّقة بينكما
* المرأة الجميلة تخاف أن تجد أجمل منها! وتغادر تلك المناسبةَ على وجه السّراعة. الوقار، جمال الرّوح، هدوء النّفس، العِرْض، والحَسَب، هي أكاليل الجواهر والحجارة الكريمة الّتي تخلق، وتنشئ فيها الرّقْرقة، فتصير نعمة عظيمة رقْراقة. وهذا إذا كانت فَهِمةً، مِفهامة، حسَنةَ تصوّرِ المعنى، وجودةِ استعداد الفكر للاستنباط! 
* أولئِكَ الّذين يكفرون بثقتهم بالمرأة؛ هم عديمو الثّقة بأنفسهم. وهم المسؤولون عن تلك المواقفِ الخسيسةِ الّتي من شأنها أن تدمّر جنسًا من النّاس، وأهل الزّمان الواحد!               * لَماظة، فصاحة، وطلاقة اللّسان عند بعض الفلاسفة، والمتفلسفين لا تنجو من تلك الآراء الخارجة عن حدود الصّحّة، والِاعتدال في المرأة!
* لا تصدّق رأي أيّ مفكّر، أو فيلسوف في المرأة، إذا تعدّى على كرامتها. فموقفه هذا يَنُمّ، أو يَنِمّ عن فشله  في الحبّ أوِ الزّواج. وهذه النّوعيّة، غالبًا ما تتمادى عليها. والمهادِنون يوافقونهم الرّأيَ ضَعْفًا، إغراضًا وتيهانًا!
*أثمنُ هديّة للبشريّة هي المرأة. فهل يمكن أن توضعَ في خِزانة مقفلة؟ وتلك هي الفراغ الدّاخليّ الدّاجي! أم توضع في خِزانة الرَّجُل، أيْ جَنانُه! واللُبّ  خِزانة مستَحفَظة للخواطر والأسرار
* المرأة الوضيئة هي الّتي بها مَسحة من الجمال، العزيزة هي الغافلة عن الشّرّ، العيْطموس هي الفطِنة، الخَرِيدة هي اللّؤْلُؤَةُ الحبيبة؛ الباهرة هي الّتي تفوق غيرَها من النّساء في صفات الحُسْن والأخلاق؛ الغَيْلَم هي الحسناءُ حسنةُ الخُلُق. والمفارقة هنا، أنّ معنى الغَيْلم أيضًا: السُّلَحْفاةُ الذّكَرُ، أو منبَع الماء في البِئْر! والشَموس هي النَفور العسِرة الصّحْبة الصّعْبة المِراس! فمَن تختار، إذا لم تقترن بحَليلة بعدُ، تقوم بأموركَ، وتعتني بكَ؟   
* عندما تُصرّ المرأة على أمر ما، يكون رأيها صائبًا، إذا كان الهدف ليس مَنوطًا بها شخصيًّا
* أصدق ما قيل في، أوعنِ الْمرأة هو ما قالته المفكّرات منهنّ، والبسيطات التقليديّات اللّواتي لا يبذلْنَ وُسْعًا، ولا طاقة في التّعبير عن أنفسهِنّ 
* التمييز ضدّ المراة حَدَا بالحكومات على إبرام اتفاقيّات دوْلِيّة. فأينَ حكوماتُ البيوت؟
*عندما تتسلّط العقليّاتُ الذّكوريّةُ المتوارَثةُ المتخلّفةُ عن ركْب الحضارة؛ والّتي تسيطر عليها تقاليد دارِسة ، تبرّر أنانيّتها، وقد عفا عليها الزّمن، تسوِّغ، وتجوِّز لنفسها امتهانَ حقوق المرأة، مما يَسْبِيها ، ويسبّب لها الأذى النّفسيّ والجسديّ. وهذا الموقفُ الِاجتماعيُّ  الشّاذّ والموطِئُ للرّأس، يمكن أن يحطّمَ لها معنويّاتِها. وهذا إذا صمتتْ، فهلْ يجب أن يكتنفها الوُجوم؟ والمتَهمون في تلك الجناية سادرون. فتراهم  يرفعون شعاراتٍ وطنيّة مطالِبة بحقوق شعبهم! فعَن أيّة حقوق يتكلّمون، وهم هاضموها في أحواشهم، محيطاتهم وبيوتهم!
* مَن أجاز لكَ أن تسرِقَ جسدَ المراة سرقانًا؛ تلك الّتي يتابعها ويطاردها جَفْنك، وهو رَمْشُكَ، ورِمْشُكَ، وهو هُدْبُ عينِكَ، ومُقلتُكْ! وغايتك الِاستيلاء عليها بفكركَ العاطفيِّ المنحرفِ عنِ الصّوابِ، وعاطفتِكَ الفكريّةِ الخارجةِ بكائنِك البشريِّ عن حَدّ الحرّيّةِ الّتي فقدْتَها في هذا الِاستعدادِ، والرّأيِ الّذي تتخذه. وقد أصبح ذلكَ ديْدنَكَ، صابَكَ، علقمَكَ  وَوَصَبَكْ ؟
* إذا جمعتِ بين الأصالة والأثالة والجمال؛ فحاذري ألّا تقوّضي مُنتدى عشيرتِكِ وقومِكِ! فالبديلُ المختلَسُ العفويُّ الخاطفُ، مع سبْقِ الإصرارِ، سوف لا يرحمكِ! وعندها، سوف تفتّشينَ عن أقرب مَوْقِدة؛ حتّى تضعي وجهَكِ في رمادِها! وعلى الشّابِّ والرّجل تنطبق تلك الجُملُ المركّبةُ، وذلك المعنى القائمُ بالنّفس، وهو الّذي يُعَبَّرعنه بألفاظ!  
* إذا كنتِ جميلة، وهِبَتُك هذه سماويّة، فلا تنغرّي، ولا تجْمَحي! تَريّثي لِئلّا تُحالفَكِ العَبَراتُ في لحظة من اللّحَظات.عندها سوف لا تجِدين مَن يرقَأ تَهتانَها! 
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق