لَيتَنِي كُنتُ. بقلم صالح عبّود- عيلوط
2015-01-04 21:22:31
لَيتَنِي كُنتُ..
لَيتَنِي كنتُ زيتًا
يملأُ النّبراسَ
نورًا
لَيْتَنِي كُنتُ بيتًا
يحفَظُ الإيناسَ
سُورًا
لَيْتَنِي كُنتُ نَبْتًا
يَحضُنُ الأغراسَ
طُورًا
ليتَ أرْضِي
أحلامُ النَّدَى
بَلَّلَتْهَا فراشاتُ
السَّدَى
مِنْ حَنينٍ جميلْ
اعتادَهُ اللّيلُ
اقتَادَهُ سَيرًا
نَحوَ لينِ الأصيلْ
لَيْتَ ضّجَّةَ الصَّمتِ
نَذَرتْ فِي اللّيالي
وفاءً
إنّهَا ضَيَّعَتْنِي
كيْ ألتقِينِي
رِفاءً
لَيْتَنِي كُنْتُ صَوتًا
يَحْبِسُ الوَسْواسَ
جُورًا
لَيْتَنِي..
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير