فكرة خارقة تبقيك صامتا بقلم حسيب شحادة
2015-03-16 13:37:59
فكرة خارقة تبقيك صامتا
ترجمة ب. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي 
في يوم ماطر كان أب يقود سيارته وفيها ابنه، في أحد شوارع المدينة الرئيسية متخذا أشدّ درجات الحذر لأن الشوارع كانت رطبة وزلقة. فجأة رفع الابن الج 5 ?لس في مقعده الوثير صوته قائلا: أبي، إني أفكّر في شيء ما! وهذا الإعلان يتمخّض عادة عن إجالة فكر ما ينوي ابن السبعة أعوام الإفصاح عنه. كان الأب متحمسًا ل u1587 ?ماع ما لدى ابنه فقال ماذا في جعبتك يا بنيّ؟
قال الابن: المطر يا والدي يشبه  الخطايا، والمسّاحتان مثل الله الذي يمسح الخطايا. شعر الأب بتيار القشعريرة يتغلغل في ذراعيه ثم ردّ بقوله: هذا حسن ح  2 ?ّا، ثمّ برز فضوله. كيف يتسنى لمثل هذا الصبي اليافع الوصول لمثل هذه الملاحظة الثاقبة؟ لذلك استفسر الوالد: هل تلاحظ أن المطر يهطل بلا انقطاع؟ ماذا يع  6 ?ي ذلك لك؟ ردّ الصبي بدون أي تردد قائلا: إننا نرتكب الخطايا باستمرار والخالق يغفر لنا على الدوام! دهش الأب لفكرة ابنه العميقة وفتحت عينيه في ذلك اليوم، وبعد ذلك ! تذكّر هذه الفكرة كلما شغّل المساحتين!
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق