غرفٌ من فوضى-ريتا عفو قبطي - زايد
2015-06-04 18:50:53
غرفٌ من فوضى
يولد موتٌ...
تموتُ الولادة!!
يُختطف زمانٌ
يُحتضَر آخرُ...
تحلّق بعيدًا
وَصوت النّاي ... يَسمعك!!
أهربُ من ذاتي
من فوضى غاباتي
حافيةَ القدمينِ أنا!!
أدوسُ الزّهرَ والمَرجانَ
أصعد كواكبَ الوئامِ
وأرقص هناكَ...
حيثُ لا هناكَ
ألهو مع نخيلِ الشّجرِ
فوقَ الدّمار والحجرِ!!
أنشرُ حِبالَ أفكاري
بعيدًا... قريبًا
أعوامٌ مضَتْ
أنينٌ شكَا بكى!!
وورقٌ أبلَهُ!!
غادرَ الضّيعةَ!!
غرفٌ منْ فوضى
جوار يرُ مخنوقةٌ!!
سأسكُبُ نبيذَ دَميَ
أشاطِرُ قهوَتي
المكانَ!!!
علّمتَني الإدمانَ سيّدي
علّمتَني الإدمانَ سيّدي
رائحةُ الشّتاءِ
رائحةُ اللّا حدود!!
على طائراتِ الورقِ
خلفَ ملاعبِ الجيرانِ
سأعلنُ!!!
أنا سيّدةُ العصورِ
أميرةُ الدّهورِ!!
وباقي النّساءِ... بواقٍ
وباقي النّساءِ بواقٍ
وَأنا الأزمنةُ
أنَا العصورْ...
أنا أنا
إلى دهرِ الدّهورْ...
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير