حلّقتَ صَقرًا لا تهبطْ بُغاثا - د.منيرموسى
2015-06-08 14:51:02
حلّقتَ صَقرًا
لا تهبطْ بُغاثا
مِن هَجرِهم؛ قد سَلا الأحبّةَ بالي
فالروح نادتْهمو بلمح خيالي
سِحرًا بعالمنا قد صادروا قَسْرًا
من بين جِنح الدُّجى شعّتْ لآلي
تلك المليحة، لا تَتْبعْ خطاها
تسبّح الكونَ في فوْح الجمالِ
أبغضتَ أحبّة، فكيف، في لحظة؟
معمودةً كانت، والآنَ قالي؟
عنكم لسانُهمو لا يقنعُ بالكَفَفِ
باعوا المعالي عاجزين عن الوصالِ
يأتي الأذى ممّن أحببْتَهم دهرًا
فلا يتمادَ مَن لُبُّه خالي
وما المصالح من الحبّ بشيء
هل الخِضمّ كدَفقة الشّلّالِ؟
يصاحب الهمُّ الأنسانَ من صغرٍ
فصبرك غالب، لا صامتُ المالِ
حَبَبْتني والهًا، لا تنأَ عنّي
مهما جنت مقلة، لا تهجر الغالي
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير