ادب وشعر | في الذّكرى العشرين لرحيل اسحق رابين بقلم:شريف صعب-أبوسنان

السبت 16.11.2024

الرئيسية >> ادب وشعر

(اضف تعقيب)

في الذّكرى العشرين لرحيل اسحق رابين بقلم:شريف صعب-أبوسنان

2015-11-08 11:09:19

شَهَرَ السّلاحَ وراحَ يُطلق نارَهُ فتطايرتْ مثلَ الشّرارِ شُرورُهُ
هو حاقدٌ،هو فاسدٌ في طبــــعهِ بالمكرِ مدموغٌ يَشيطُ غرورُهُ

في ليلةٍ كانَ السّلامُ مُهَيمــــــنًا والحُلمُ قــــد ملأَ السّماءَ عبيرُهُ
"سفّاحُ" يمضغُ عِلكَةً في أســـرهِ مُتَهكّمٌ زَرْعُ- الفسادِ بذ ورُهُ

قد جاءَ من مجموعةٍ مأفونــــــةٍ هدمتْ وسدّتْ للسّلامِ جــــسورَهُ

قَطَعَ الأماني الهائماتِ بفعلـِــــــهِ فتخربــــــطتْ،شرقُ السّلامِ،أُمورُهُ

وتحوّلتْ كلّ الفئاتِ مريـــــــــضَةٌ واليأسُ، عمّتْ في الفضاءِ،صُقورُهُ

والعنفُ تملأُ كلّ حيٍّ رُسْـــــــلُهُ ...فَلَتــــانُ،يطغى لُؤْمُهُ وحُضـــورُهُ

بِئسَ المُعَنِّفُ،ثعلبٌ في غِيِّـــــــــــهِ ...والحقُّ غابتْ أُسدُهُ ونمـــــــــورُهُ
في لحظةٍ نفثَ الّلئيمُ سُمومَـــــــــــهُ فتسمّمَتْ،تحتَ النّبــــــــاتِ جُذورهُ
"رابينُ"جاءَ من السّمـــــــاءِ مُبشِّـــرًا ك"يسوَع-مريمَ"..كي يُوَفّي نُـــذورَهُ

الشّعرُ محزونٌ على فقدانـــــــــــهِ وتلعثَمَتْ أعجازُهُ....وصُــــــدورُه

عشرونَ عامًا والقلوبُ كئيبةٌ عُشُّ المحـــــــبَّةِ غادرتْهُ طيورُهُ
عشرونَ عامًا،لم نزَلْ...في محــــنَةٍ هَيهاتِ أنْ يأتي الزّمــــانُ بمِثــــــلهِ

وَ يَعـــــودُ للشّــــــــــــرقِ الحزين حُبورُهُ

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع