للكآبة عدوى ..فآجتنبها..! بقلم سهى طه
2015-11-13 17:05:10
لا شئ أثْقَل على النفس من الهمّ والحزن ،ولهذا طالما ناجَينا الله في دعائنا وقلنا " اللهم إنّي أعوذُ بكَ من الهمِّ والحزن ".
إنّهُ يؤدي الى الهرم السريع ..وأقصد هرم الروح والنَفْس !.
لا أنكِر أنّ دواعي الحزن كثيرة في حياة كلّ منّا ، ولكن هناك أشخاص يغلِب عليها فيصبح إحدى سماتها وتضع التشاؤم نصبَ أعينها .
ولمّا كانت العدوى إحدى وسائل انتشار الأمراض والعِلل ، والكآبة من أخطرها ، كانَ لزاما علينا الابتعاد عن الأشخاص الذين يتميّزون بهذا النوع من الصفات أو الوباء !.
إن أردت زيادَة في السعادة أو روحا شابّة فاجعَل مُحيطك دائما سعيدا وابحَث عن الاشخاص المرحين والذين يتّخذونَ من التفاؤل شعارهم !.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير