حَنين الوَطن...بقلم:أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكّا
2016-02-21 19:22:38
حَنين الوَطن...
جَمَعتُ لكَ مِن المَقاهي رائِحَة القهوَة وَالشّاي!
وَأكمَلتُ هَديَّتي بإضافة ضَجيج أصْوات البائِعين!
ثم أكملتُ مَسيرتي حَتىّ أحْصُل عَلى دَعوَة عَجوز,
يَدعو لِعَودَة المُغتربين..
أضَفتُ بَعضَ تراب الأرْض,
وَغُبار البَيت القديم,
جَلبتُ شريطًا لِلهَديَّة,
وَعَقدتهُ عُقدَة المُشتاقين..
وَكِدتُ أنسى التحيَّة,
فذكرَني بها الأمَل السَّجين!!
أرْفقتُ قبلة رَقيقة..
وَجَعلتُ مِنها طابعًا يَدخل جَميع البُلدان وَالمَيادين,
وَغلفتها بذلكَ الحَنين,
حَنين الوَطن....
بقلم:أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكّا
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير