حوار مع الماستر المصري كيرلس دميان
2016-03-22 21:29:42
كوتش / ماستر.. كيرلس دميان 
 
لو كنت درست الطب لما آمنت  بما أقدمه الآن،  لأني كنت سألغي دور الإنسان
لا أحد يستطيع أن ينكر دور الروحانيات ،  وهي تشكل نسبة  ٢٠٪ من منهجي 
الشفاء العضوي جزء من منهجي ، وشعار "إخلق مصيرك" متاح للجميع
لا أحبذ العلاج بأيّة طريقة من الطرق مهما كانت سواء تقليدية أم غير تقليدية
حوار  وديع شامخ 
مهاد
 
"إخلق مصيرك لأنك تستطيع"، شعارغريب يُعد الأول من نوعه في الوطن العربي، و بما العالم كله إتخذه مدرب مصري من أرض الفراعنة ليعبر به عن فلسفته في التعامل مع الانسان، فكيف للإنسان أن يخلق مصيره،  فهل لنا القدره على ذلك ؟
 
يؤكد كيرلس دميان، إن للإنسان القدره الكامله على التحكم في حياته منذ نعومه أظافره وحتى مماته، إذ  يشير  الى إننا نختار آباءنا و امهاتنا حتى   قبل الولادة. 
كلام غريب و غير منطقي بالنسبة لمعظمنا فربما يكون له مرجعيه علميه و ربما يكون مجرد هرطقات، لذلك يجب أن نعرف من هو كيرلس دميان ؟
كيرلس دميان فكيوس عبد الملاك حنا، هو شاب مصري وُلد في حي شعبي من أحياء القاهرة ثم بدأ حياته العادية مثل أي طفل في بداية عمره لكن مع بعض الأعراض الغريبه،  تبيّن أن هناك مساراً في حياته يميزه عن الآخرين، فحبه غير مبرر للعلوم الغريبة و الأمور الماورائية و دراسة صفات العقل البشري دفعته لترك الدراسة الأكاديمية في مجال البيزنس و الإتجاه الي كل ماهو يخص العقل البشري و الانسان بوجه عام,
 
حتى أنه قضى هذا الجزء من حياته في التدريب و التعليم في مختلف البلاد،  وعلى  يد العديد من الأساتذه من مختلف البلدان كي  يصل الى مرحلة من الوعي تؤهله لابتكار منجهه الغريب و الجديد من نوعه، والذي يسمح للإنسان عن طريق بعض الممارسات و التقنيات البسيطة للوصول لكل مايطمح به، 
فانتقل حالة من مجرد الحياة مع أسره بسيطة داخل شوارع القاهره الى  مستوى أرقي في البحث العلمي و الثقافة و الحياة الجتماعية وكل جوانب الحياة، حتى انه وصل لمراحل علمية متقدمة في مجاله لم يسبقها له غيره في نفس عمره أو حتي ضعف عمره وهذه لمحة سريعة عن بعض الدرجات العلمية 
التي وصل لها في بعض العلوم المختلفة..
 
شهادات  وتخصصات
كوتش كيرلس دميان : ماستر ٥ انواع تنويم (تنويم ايحائي - ضمني - عن بُعد - زرع افكار - تنويم الشارع) - مدرب برمجة لغوية عصبية - مدرب قانون جدي محترف - مدرب الـ Mythoself الاول في العالم العربي - ممارس لـلعديد من العلوم انسانية منها الكورت و علوم التفكير - باراسيكولوجي - بايوجيومتري - صحة نفسية - ديناميكية التكيف العصبي - ارشاد اسري و تربوي - جرافولوجي (التعرف علي الشخصيات وعلاج المشكلات السلوكية من خلال تحليل و تعديل خط اليد) - ريفلكسولجي (علم المنعكسات) - طاقة العقل البشري (حيث تدرج في اكثر من ٤ مدارس للطاقة الحيوية و طاقة العقل البشري حتي وصل لمراحل متقدمة بها جميعاً) - راديستيزيا - علم طاقة الارقام - باحث في العلوم الكونية وفلسفة الاديان و علوم الخلق ... إلخ 
و الآن وبعد أكثر من عامين من نشر المعرفة علي شبكة التواصل الإجتماعي يسعي لنشرها على أرض الواقع في مؤسسته الخاصة "مؤسسة مفتاح الحياة..  المعادي/القاهرة" فتحنا قناة الحوار معه  لإلقاء الضوء على منهجه العلاجي وفلسفته وارائه   في الكثير من القضايا الحيوية .
 
ما هو تعريفك  للمرض، والإنسان المريض؟
ببساطة يمكن أن نقول ان المرض رسالة مُشفرة او لغز له معنى فان عُرف معنى ذلك اللغز في حياة الانسان لن يُصبح للمرض وجود، اما عن الانسان المريض فهو انسان مثل اي انسان ولكن ينقصه بعض الوعي للتواصل مع جسده حتى يعلم اسباب الامراض و كيفيه فهم الغرض من وجود هذا المرض
متى يجب ان يحس الانسان بعجزه عن الشفاة بالطرق الطبية التقليدية،  ليلجأ الى  الطرق الروحية ؟؟
في الحقيقة انا لا احبذ العلاج باي طريقة من الطرق مهما كانت سواء تقليدية او غير تقليديه الا في حالات بسيطة مثل الحوادث و الحالات الحرجة فقط فنحن ككائنات حية بوجه عام نملك القدرة الطبيعية على الشفاء الذاتي، حتى اننا اذا جرحنا انفسنا عن غير قصد تلتئم تلك الجروح تلقائيا بدون اي طرق علاجيه سواء تقليدية او غير تقليديه، اما عن عن الطرق الروحية في العلاج فمثلها مثل غيرها من الطرق لها ايجابياتها و سلبياتها وتعتمد بنسبة كبيرة على المعالج و قدرته الشخصية فلماذا نربط مصير اشخاص تحتاج لمن يساعدها في يد قدرة اخرين؟
لذلك لا احبذ مبدأ العلاج ابداً كما ذكرت في السابق لكني من مؤيدين فكرة الشفاء الذاتي.
 
؟-هناك مدعون من كافة الاديان   يدعون ان لهم  قدرة روحية على الشفاء .. ما تعليقك
شئ عادي، لكني لا افضل اطلاق كلمه مُدعي على اي شخص فنحن لسنا حُكام على نوايا احد ففي كل الاحوال حتى و ان كان يدعي هذا او يقول ذلك بصدق ظل هؤلاء يساعدون الناس في التخفيف من الآمهم ،حتى وان كان فقط بمنحهم الأمل الكاذب، هذا لا يعني انني اشجع هذا التصرف او اتبعه لكني فقط احب دائما انا احسن النيه 
-ما هي  طريقتك في الشفاء ، هل هي  روحية ، أم علمية ؟
 
- في الحقيقة منهجي في الشفاء يعتمد على توفير البيئة المناسبة للانسان حتى يعيش حياة متوازنة، لذلك لا يمكن ان نُطلق عليه علاجاً روحياً، لان الروحانيات لا تتعدى ال ٢٠٪‏ من منهجي، كذلك لا يعترف البعض بكونه علماً لعدم قدرتنا على قياسه بالطرق المعتادة، لكن يظل الفاصل في كل تلك الامور هي النتيجة، فنحن نستطيع ان تشفي حالات الاكتئاب الحاد و جميع المشكلات النفسية في اقل من جلسة واحدة لا تتعدي ٣٠ دقيقة، كذلك اي مرض عضوي مهما كان يكون الشفاء التام منه في ٥ جلسات على الاكثر ان شاء الله.
هل درست الطب في جامعة معترف بها ?
- لو كنت درست الطب لما كنت اؤمن بما اقدمه الان لاني كنت سألغي دور الانسان و اعتمد على الادوية، لذلك الاجابة لا لم افعل 
 
العلاج حسب طريقتك له سند وضمان  علمي وواقعي، أعني كيف يعرف المريض انه حصل على الشفاء التام ، هل في فحوصات  مختبرية بعد جلسات العلاج لتأكيد  النتيجة ؟؟
في اغلب الحالات ان لم يكن كلها يأتي المريض بعد المرور بالعديد من التجارب لذلك تكون الفحوصات جاهزه و كل شئ مُهيئ لذلك، اما بالنسبه لي فانا امتلك طرقي الخاصة في الكشف واذا اراد ان يتأكد المتدرب من النتيجة لا مانع لدي من اي طريقة ففي كل الاحوال النتائج مضمونة ان شاء الله 
 
الطب كحقل علمي ، يعتمد على جملة من المعطيات ، اولها دراسة الطب ، القبول بفروضه ، والتأكد من صحة الفروض بالبراهين ، وهذه كلها توجز في مختبرات التحاليل والاشعة بدرجات متفاوتة في دقة تشخيصها للحالة المرضية ، فكيف تشخص المرض دون الاستعانة بخبرتك الطبية وتحاليل المختبر ..، من اين لك هذه القدرة التعويضية ؟؟
 
 ومن قال اننا لا نمتلك المعطيات الكافية حتي نتعرف اي مرض ؟ 
كما ذكرت في السابق اننا نتعامل مع المرض كرساله مُشفرة، اعرف ان الموضوع نوعاً ما غريب على الاغلبيه العظمي من الناس، ولكن جرب الاستماع لاي نص باللغه السنسكريتيه على سبيل المثال فهي لغه قديمه ولا يعلمها الا قلائل في العالم ستشعر انها تعويذه سحريه ولا تفهم منها شئً، فهذه هي الفكرة عزيزي.. للاسف الانسان يسعي طوال حياته للتعامل مع المرض ولا يتعامل مع جسدة لكن بمنتهي البساطة يمكن للجسم التعبير عن كل مكان فيه و اي خلل وفي اي منطقة بالضبط. 
علي سبيل المثال ستجد ان مصاب الكبد دائما ما يظهرالمرض علي عينيه ، كذلك مريض القلب يظهر المرض على لسانه لانه نفس شكل القلب، كما الاذن و الكلى ايضاً فهما نفس الشكل و يتأثران ببعضهما البعض. وفي طريقة من الطرق يمكننا التشخيص من مجرد وجه المتدرب فقط، وفي طرق من سماع صوته و من طرق اخرى من مجرد التفكير فيه، وفي طرق عن طريق تحليل خط كتابته.. و بالمناسبه تستخدم ٨٥٪ من الشركات الاوروبيه هذه الطريقة مع من يقبلون علي العمل فيها حتي يتعرفوا على مواصفاتهم الكامله قبل قبولهم في المقابلات الشخصية،  وهذه ليست عجائب و غرائب فهذه التعاليم متاحة للكل لمن يريد اتقانها في كورسات تدريبيه محترفة.
هل لديك منهج عام يصلح كطريقة عامة للتعامل مع المرض والجسد البشري ، أم ان طريقتك مفتصرة على مريديك من المرضى والتلاميذ ..، ولمذا لا تشهر حلولك العلاجية على جامعات ومجامع علمية مشهورة ، او الذهاب الى المجتمع وممارسة طرائقك في الشفاء علنا كما يحدث مع بعصض الروحانيين المسيحيين؟؟
 
 من الواضح ان هناك سوء فهم قليل، انا لا ادعي انني اعالج بلمسات سحرية، ذكرت اننا نتعامل مع المكونات الاساسية للانسان 
لذلك فالامراض العضويه ليست الا فرعاً واحداً  من فروع الانسان، كما ذكرت انها مجرد رساله في منهجي، مثلها مثل مشاكل العلاقات و المشاكل المادية ... الخ 
فانا اؤمن ان اي خلل في حياة الانسان هو عبارة عن عدم انسجام بين اثنين او اكثر من مكونات الانسان الخمسة -طبقاً لمنهجي- وهم "العقل - القلب - الروح - الجسد – المجتمع"
اما بالنسبة لاتباع منهجي في الشفاء العضوي كجزء من منهجي "اخلق مصيرك" هو متاح للجميع لراغبي دراسته بالتفاصيل الدقيقة حتى الاحتراف في كورسات متخصصة كما ذكرت في السابق،
اما عن نشر هذا المنهج و التعاون مع المستشفيات و غيرها فاهلاً وسهلاً بالتعاون ولكن تحت نطاق توفير البيئة المناسبة من وجهة نظري للوصول لافضل حالة على الاطلاق، ففي الحقيقة وجدت  تقريباً ٧٠٪ من طاقة المستشفيات التي دخلتها في حياتي تساعد المرض علي النمو وليس العكس وذلك لانهم لا يعترفون الا بالعلاج الكيميائي فقط دون النظر لباقي المؤثرات علي الانسان، وبخصوص الروحانيين المسيحين او غيرهم من اي ديانات اخرى، انا اتعامل مع الانسان كانسان وليس على اساس دينه فكل منا يمتلك قلب يشعر به و عقل يفكر به و جسد يحيا به علي الارض و روح تمنحه الحياه و حوله مجتمع يتعامل معه بشكل يومي فما دخل الدين في ذلك. 
 
الشفاء الذاتي فكرة رائعة جدا ، ولكنها الى أي مدى تصح في موضوع الأمراض الفايروسية وامراض العدوى ، وامراض لا علاقة للإنسان بها ، وهل لديك وصفة جاهزة للحصانة من تجنب الامراض لخلق حاضنة سليمة تقي الانسان شر المرض  ؟؟
حتى الفيروسات كائنات حية وهذا ما كان يذكره الحكماء منذ الاف السنين ولم يعترف به الطب التقليدي الا منذ شهور قليلة، والأهم من ذلك ان اي كائن حي لا يعيش في اي بيئة غير مناسبه لحياته، والجدير بالذكر ان طبيعه جسم الانسان غير مناسبه لحياه تلك الفيروسات و الكائنات الاخرى لكنها تصبح تربه خصبه لنموهم و تجمعهم بمجرد حدوث خلل ما كما ذكرنا السابق، لذلك بمجرد عوده الجسم للفطرة و التصالح مع ذاتنا لن تجد تلك الفيروسات او غيرها مكاناً مناسباً للحياة داخل اجسامنا، وكما ذكرت في السابق تبقي التجربة خير دليل
 
تقول أن شاء الله وهذا مخالف للعلم  لان العلم يعتمد على معطيات واقعية ، وكذلك تقول ان علاجك ليس روحيا  إلا بنسبة  20% ؟
 اولاً ان شاء الله هي كلمة متداولة في العامية المصرية، ثانياً هذا لا يعني ان علاجي روحاني -بالرغم انني احب المعالجين الروحانيين فمن ضمن اساتذتي اشخاص على قدر سامٍ جداً من الروحانيات.
ثالثاً وهذا الاهم يعتمد منهجي على التأثير بوجه عام بمعني ان اي شئ يؤثر علي حياه الانسان يعتبر جزء من دوري في حياته ولا احد يستطيع ان ينكر دور الروحانيات لذلك فهي تعتبر جزء مهم يتمثل في ٢٠٪ من منهجي كما ذكرت في السابق.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق