ادب وشعر | قصيده شعريه برحيل القائد والمعلم الشهيد كمال بك جنبلاط بقلم علي عزام

الاحد 29.09.2024

الرئيسية >> ادب وشعر

(اضف تعقيب)

قصيده شعريه برحيل القائد والمعلم الشهيد كمال بك جنبلاط بقلم علي عزام

2016-04-04 10:00:58

بسم الله الرحمن الرحيم :

بعد مرور اربعه عقود تقريبا على رحيل القائد والمعلم الشهيد كمال بك جنبلاط الذي سطع نجمه حتى تعدى لبنان والعالم العربي والكون الانساني رأيت من المناسب والواجب ان انشر بعض كلمات وفاء لهذا العملاق علها تسد جزءا بسيطا من فضله علينا وعلى البشريه جمعاء بقصيده شعريه بذكرى السادس عشر من آذار ، ذكرى رحيله جسدا وبقائه روحا

ومبادىء .

تعب الورى لتقادم الاعباء

فالدهر عرش فوقه العظماء

والنفس تسمو بالعلوم وعندها

يبقى الثنائي ضوئها وسناء

فوقفت في صدر القصيدة عاجز

لرثاء شخص توج الأدباء

حاز على كل الكمال بعلمه

والعلم بأسمه قد مشى الخيلاء

فتراه في كل المحافل شامخ

حتى آستحق معلم العلماء

فتجمعت كل العلوم بفكره

وتقدمت في حزبه الآراء

بتواضع نادى الجميع مؤكدا

نحن الذين ننصب الرئساء

في شخصكم اضحى الجميع محيرا

قد كنت بحرا ملئه العلماء

من شوف طهر الارض جاء مكللا

بالعزم طرا ثم بالأيحاء

فالعزم عنده ثابت بل مشهرا

كالسيف ماض او اشد مضاء

يوحي لنا بعطائه واناته

نوتي ذلل فيضه الانواء

فيثا ارسطو أفلاطون قدوته

والهند يشمخ بأسمه إستعلاء

وقف على كل القديم محللا

وجديده يرنو الى العلياء

لبنان يشهد عاليا متفاخرا

انت المعين بساعة الدهماء

لما رأيت النازحين حضنتهم

من لي بملك يحضن الضعفاء

يا قاهر الطاغوت والفكر الذي

خدم الغزاة وأنبت العملاء

تبقى ويدرج في الرياح رصاصهم

ماتو وانت الخالد المعطاء

فروحك تبقى في الجنان وثوبها

جسد كريم سيد الشهداء ...

الشاعر : أبو عامر علي عزام .

- أبو سنان الجليلية -

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع