وطني.. بقلم:هيثم محمد كيال ...الجديده
2016-04-04 22:00:18
بشوارِعَ بغدادَ جاء احدُ الأعيان...
حاملاً رياحَ الحرب في الافقِ هبّت
قائِدٌ مغوارٌ علقَ بالاذهان
بتاريخٍ ومجدٍ ركعت لها الاقلامُ واهتزّت
تآمر الطّغاةُ وتبادلوا الرّهان
بالذهّبِ الاسود كانتَ فرصتهم وسنحَت
فهاجرت الارواح الى بارئها العدنان
فعندَ الله علمٌ بأيِّ ذنبٍ زُهِقَت
بشوارِعَ دمشقَ وحدائقها الجِنان
قُرِعت طبولُ معتَرَكٍ ولاحَت
تحلّوا بصبرِ ايّوبَ حتّى الغليان
فأيُّ صبرٍ وأيُّ راحةٍ قد نفَذَت
تمرّدوا وعانوا ومارسوا العصيان
فقدّموا قرابينهُم غصباً ونُحِرَت
وفلسطينَ البهيّةَ منها عسقلان
عكّا وحيفا والقُدسُ سُلِبَت
بمسرى الرّسولِِِ لنا اقتران
وبأيدٍ خفيّةٍ للخنادقِ حُفِرت
ارضُ الميعادِ للسلامِ اتّزانِ
لقُدسيّةٍ وطمأنينه منها خُلِقَت
مُلتقاهُم عائمٌ بالعلومِ والاديان
وللمسيحِ ترحيبُ والايادي بُسِطَت
وللسّهولِ نصيبٌ بتراقُصِ الحملان
ابتلعتها الارضُ من شوقها وغُمِرَت
اُمّم تناسَت انينَ الانسان
وللحياةِ الدنيا والرّوحِ صَلَّت
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير