وما أدراكَ ما الدّردشة بقلم د.منيرموسى
2016-04-26 10:53:26
وما أدراكَ ما الدّردشة
 وما  "وجْهُ الكتابِ"
{ نعمة الفيسبوك ونقمته}
د.منيرموسى
 
حُبورغامر يجتاح عالم الأحلام؛ شِباكٌ شربكت رؤى الِاجتذالات عند اليافع، الغرير والشّيخ القرير،  وأزهار الرّوض، واخضرّت قمم،  سفوح وروابي
 
صار النّهار ليلا، والغلَس غسَقا، لهوٌ وفتافيت كَلِم، صور، عناوين، ناردين وتمسيد شعر، في غياب المحب الواله، لِمَن؟ وقَشّ ينطّ من تحت فَشٍّ! تعليقات ثقافة الوسط وانعدامها، ومغالاة في التّغابي!
 
أجيال الطّيش الكبيرة والصّغيرة في نفس القطار؛ ومن يسأل عن الأنجال، والطّالبين العلم أين صاروا، ساروا وغاروا، ومع أيّة مجموعة يلعبون المخابي؟
 
الباب موصد، ونوافذ السّديم مشرّعة، وكؤوس البلّور مترعة، محمولة للأحبة على جِنح الأثير، وبساط الرّيح يهزج، ميّادا متمايسا، وبالصّهباء  قد مُلئت خوابي!
 
وكان المتيّم مغبوطا، من كلّ معمود،  على أثيرته الشّنباء، مفترّة  عن برَد، لكنّ "كتاب الوجه" غيّبها مع المتعاشق الوامق في فجرالصّقيع الأشيب والضّبابِ!
 
وجَد المغبونون، ورائدو النّفعيّة ملاذا؛ ناسين أوطانهم، مَحتدهم ومآلهم، والشّاشات جذّابة، طوعا، لكلّ مغرور مغرِّر مِنصابِ
 
"وجه الكتاب" خضمّ جارف؛ شرارة سيجار، مَن طافئ حرائقها، لو يراها! ومَن مهدّئ حروب القبائل، ومُفتني شعوبهم بالقلاقل؟ وكلّ ذا تحت سترة بهجة العلوم؛ ومَعين الدّولار الهادر الهادم الهازئ الصّبصابِ 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق