وداعا ابا الغالب ...وداعا !!! بقلم فارس خوري .كفرياسيف
2016-05-25 23:18:28
بين ليلة وضحاها فقدت قرية المكر ركنا شبابيا من اركانها كان كعادته في اوج عطائه .
رحل ابو غالب بلا اراده ولكنه المرض اللعين الذي لايعرف الرحمة بل الموت الالعن منه .
رحل صامتا خاشعا ممتلئا ايمانا بصاحب الاقدار وواهب الحياة لجميع الناس فهو الحي الباقي الذي لا يموت .
نشأ خير الشبل في بيت عريق بقرية المكر بيت الشيخ غالب شبل (ابو ثقي ) امام الجامع المركزي بالقريه رحمه الله وصاحب الصوت التجويدي الحنون الذي يخشع له كل سامع .
احب خير الحياه الى جانب اسرته الصفيره التي ملأها حبا وعطفا وحنانا وعشق الناس زمالة وصداقة فكان ونيسا لكل معارفه واصدقائه .
لم يتذمر يوما ولم يشكو لاحد من امر يتعبه لانه عاش متكلا على ربه كما علمه والده المرحوم .
احب الرياضه وعشقها عشقا خاصا فحرس مرمى هبوعيل ابناء المكر في اوج عزه ثم انتقل الى طاقم الاداره فكان مديرا ناجحا عرفته ملاعب كرة القدم بالمنطقه الشماليه واداريوها ايضا فحاز على شعبيه رياضيه واسعه عدى عن شعبيته كرجل مجتمع يخالط الناس ويشاركهم افراحهم واتراحهم .
اراد ان يعيش لاجل بيته واسرته ومحبيه الا ان يد المنون القاسيه لم تمهله طويلا فنالت منه قبل الاوان .
رحم الله امرىء اجاد العطاء وافاض الحنان فكل نفس ذائقة الموت في نهاية الامر ولن يبق على الارض الا ضاحب الدوام فلتكن ذكرى الراحل مؤبده .
رحل ابو غالب بلا اراده ولكنه المرض اللعين الذي لايعرف الرحمة بل الموت الالعن منه .
رحل صامتا خاشعا ممتلئا ايمانا بصاحب الاقدار وواهب الحياة لجميع الناس فهو الحي الباقي الذي لا يموت .
نشأ خير الشبل في بيت عريق بقرية المكر بيت الشيخ غالب شبل (ابو ثقي ) امام الجامع المركزي بالقريه رحمه الله وصاحب الصوت التجويدي الحنون الذي يخشع له كل سامع .
احب خير الحياه الى جانب اسرته الصفيره التي ملأها حبا وعطفا وحنانا وعشق الناس زمالة وصداقة فكان ونيسا لكل معارفه واصدقائه .
لم يتذمر يوما ولم يشكو لاحد من امر يتعبه لانه عاش متكلا على ربه كما علمه والده المرحوم .
احب الرياضه وعشقها عشقا خاصا فحرس مرمى هبوعيل ابناء المكر في اوج عزه ثم انتقل الى طاقم الاداره فكان مديرا ناجحا عرفته ملاعب كرة القدم بالمنطقه الشماليه واداريوها ايضا فحاز على شعبيه رياضيه واسعه عدى عن شعبيته كرجل مجتمع يخالط الناس ويشاركهم افراحهم واتراحهم .
اراد ان يعيش لاجل بيته واسرته ومحبيه الا ان يد المنون القاسيه لم تمهله طويلا فنالت منه قبل الاوان .
رحم الله امرىء اجاد العطاء وافاض الحنان فكل نفس ذائقة الموت في نهاية الامر ولن يبق على الارض الا ضاحب الدوام فلتكن ذكرى الراحل مؤبده .
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير