في مثل هذا اليوم بقلم د. عناد جابر
2016-06-24 17:40:02
د. عناد جابر
 
في مثل هذا اليوم
أيامُنا 
خفقاتُ قلبِ الدهرِ 
نطويها وتطوينا
في خفقةٍ نأتي 
وفي أخرى 
نودّع كلّ ماضينا
.............. 
في مثل هذي الخفقةِ الرّعناءِ 
كانت صرختي...
هل أحتفي 
بترهّل الذكرى 
وأعلنُ فرحتي؟
أم أقتفي
أثر الأماني الهارباتِ
إلى مجاهل غربتي؟ 
في مثل هذا اليوم
كانت رجعتي
هل أطفئ الشمعاتِ مبتهجا
بكثرتها 
وًأكبتُ حسرتي؟
في كلّ يوم ٍ
مثلِ هذا اليوم يأتي
تنقصُ الشمعاتُ في أمٓدي
وتصغرُ حيرتي !
سيّانٓ عندي 
كان عمري صحوتي
أو غفلتي
سياّن عندي أن تطول إقامتي
أو أن تسارع في الرحيل
أعنتي
ما اخترتُ أن آتي لمعتركِ الحياةِ
ولن أكونٓ مخيّرا
لمّا تطيرُ مع الحشاشةِ
شهقتي
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق