"أشواك ناعمة" بقلم شهربان معدي
2016-06-25 12:10:13
أشواك ناعمة...
هروب...
قالت: أريد أن أحمل لكم
ضوءا جديدا، للحياة
أجابوها بامتعاضٍ:
لا نريد، ألما آخر...
تفريغ...
قصصي المؤلمة، ربما لم تفرِح أحدا...
ولكنها أزاحت عنّي، الكثير من الألم..
الأنانيون...
هنالك أشخاص قتلونا بأنانيتهم...
ولو استطاعوا لأخذوا منّا، حتى الهواء...
أم الشهيد...
ربت, صخر الرجال
بأهداب العين ودفء القلب
ودون أن يساندها أحد
عند...
وأمام الكاميرات، تسارعوا في حمل ال...
خيبات...
بعد غياب وجهه، مرّ على درب الأحباب
عيون كثيرة لم تتعرف عليه...
صديقه الذي كان يثرثر كثيرا
نسي اسمه...
الفتاة التي كان يحبها، تزوجت...
والدته الحبيبة، رحلت حسرة عليه...
عاد أدراجه، محملاً بالخيبات...
تيقّن... أنّه... مات...
الأماكن مشتاقةٌ لكَ...
كل شيء يخذلنا في هذه الحياة
ربما، حتى أقرب الناس إلينا...
غير تلك الأماكن التي أحببناها...
ما زالت ساكنة في قلوبنا...
الأماكن وفية لا تخون...
ربما أكثر من ساكنيها...
أسماء...
نطلق على أبنائِنا أسماء الأنبياء والعُظماء...
ليتنا نترك أسماءَهم، ونأخذ أفكارهم النيّرة
وأعمالهم الطيبة...
لعبة الإستغماية "الغُميضة"...
في صغري ولِعت بلعبة الإستغماية
عندما كبرت، اكتشفت أن الكل يلعبها
في وضح النّهار...
وبدون لبس أقنعة...
أو جهد البحث عن مخابئ...
قساوة القلوب!
رباه!!
لماذا أصبح النحت في الصخر...
أسهل من وقع الكلماتِ الرقيقة الناعمة...
التي تندرس، كحبة خردل
تحت صوان...
قلوب أهل هذا الزّمان.
أنا معك...
أنا معك، أنا معك...
قالها برقة نسيم الصباح...
ليته أدرك، أنه في كل مرة
قالها...
أزهر في قلبها بستان...
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير