الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
الاحد 17.11.2024
في وداع نسيب بقلم فارس خوري
2016-06-28 08:28:20
بين ايدي الرب اودعتك ابن عمي الحبيب فارتاحت نفسي واطمأن قلبي وغفت مقلتي .
لو كنت اعرف لما سافرت ولو كنت تعرف لما غادرت ولكن الرب هو الذي كان يعلم بكل شيء !!
غادرتنا مسرعا يابن عمي متلهفا للقاء من احببت من السابقين ممن سبقوك من اباء واجداد عز عليك وعلينا فراقهم لا وقد كانوا نعمة وبركة لنا في حياتنا الارضيه .
ما اجمل تلك الايام التي قضيناها معا في حضن دارنا القديمه نلعب الغميضه واللحوق والعييشه ونملأ الجرار سوية من عين الماء القريبه من بيوتنا متسبحين احيانا بمياه الرانات التي ملأها الرعاة بالماء لعطاشى قطعانهم .
نشات يا نسيب وترعرعت وكبرت على حسن الخصال والطبع الجدي واللسان الحازم الرافض للتملق او التهادن مع ابناء السلب والتلاعب .
عشت كريما جادا ومحظوظا باسرتك الصالحه وحفيدك القريب الذي حمل اسمك باستحقاق وجذاره فغمرته حبا وعطفا فباذلك المحبة والحنان .
انتظرت حفيذتك القادمه اليك وقد اصبحت على بعد خطوات منك لكنها لم ولن تصلك لانك اسرعت في خطواتك منطلقا في الطريق الذي اخترته وربما اختاره لك من خلقك واتى بك الى هذا العالم المليء بالشكوى والضيق والمرض .
اودعك يا نسيب وفي قلبي حسرة لاني لوحت لك من بعيد ومن بلد اوروبي كنت في زيارته كما كنت انت في بلد قريب لكنه كان بعيدا عن مكان وجودي ولكنه تقبلت المقسوم والمكتوب وانا اعلم ان الذي اعطى هو الذي اخذ وتاكدت اننا سنلتقي يوما كما افترقنا فوداعا وداعا يانسيب !!!
لو كنت اعرف لما سافرت ولو كنت تعرف لما غادرت ولكن الرب هو الذي كان يعلم بكل شيء !!
غادرتنا مسرعا يابن عمي متلهفا للقاء من احببت من السابقين ممن سبقوك من اباء واجداد عز عليك وعلينا فراقهم لا وقد كانوا نعمة وبركة لنا في حياتنا الارضيه .
ما اجمل تلك الايام التي قضيناها معا في حضن دارنا القديمه نلعب الغميضه واللحوق والعييشه ونملأ الجرار سوية من عين الماء القريبه من بيوتنا متسبحين احيانا بمياه الرانات التي ملأها الرعاة بالماء لعطاشى قطعانهم .
نشات يا نسيب وترعرعت وكبرت على حسن الخصال والطبع الجدي واللسان الحازم الرافض للتملق او التهادن مع ابناء السلب والتلاعب .
عشت كريما جادا ومحظوظا باسرتك الصالحه وحفيدك القريب الذي حمل اسمك باستحقاق وجذاره فغمرته حبا وعطفا فباذلك المحبة والحنان .
انتظرت حفيذتك القادمه اليك وقد اصبحت على بعد خطوات منك لكنها لم ولن تصلك لانك اسرعت في خطواتك منطلقا في الطريق الذي اخترته وربما اختاره لك من خلقك واتى بك الى هذا العالم المليء بالشكوى والضيق والمرض .
اودعك يا نسيب وفي قلبي حسرة لاني لوحت لك من بعيد ومن بلد اوروبي كنت في زيارته كما كنت انت في بلد قريب لكنه كان بعيدا عن مكان وجودي ولكنه تقبلت المقسوم والمكتوب وانا اعلم ان الذي اعطى هو الذي اخذ وتاكدت اننا سنلتقي يوما كما افترقنا فوداعا وداعا يانسيب !!!
 |
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved ©
جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
