القرصنة الإلكترونية وما وراء شاشة الحاسوب بقلم يحيى عامر
2016-07-29 18:52:22
* تتناول هذه المقالة المقتضبة جوانب من عمليات القرصنة الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني فقط، علمًا أن القرصنة الإلكترونية عبر شبكة النت واسعة النطاق ومتعددة الجوانب.
 
خلال الفترة الأخيرة تكثر رسائل القرصنة الإلكترونية الداخلة الى عناوين البريد الإلكتروني الخاصة بأفراد يتعاملون مع عدة شركات ومواقع إلكترونية عالمية، ويقومون على فترات متقاربة بشراء خدمات إنترنت وتخزين وما شابه، تلك الرسائل تصل من عناوين مواقع مزيفة ومؤقتة ولم يتم رصدها بعد من قبل رقابة مواقع الإلكترونية العالمية! 
 
يَتنكر مرسلو الرسائل الإلكترونية المزيفة أنهم شركات عالمية لتسجيل عناوين وأسماء مواقع الإنترنت Domain Names  أو يتنكرون لمواقع تابعة لشركات مشتريات ومبيعات عالمية وما شابه، وعند الدخول الى تلك المواقع تظهر على أنها مواقع رسمية لا تشوبها شائبة! هذا ومن حيث أن بعض قراصنة النت المراقبين لتلك الفئة من الأفراد يجمعون مسبقًا ما توفر من المعلومات الشخصية التابعة لأصحاب المواقع الإلكترونية الخاصة، أو لأصحاب المواقع التسويقية، فيعملون على تغليط مالكيها من خلال رسائل إلكترونية مزيفة، ويطالبونهم بإعادة تسجيل كافة المعلومات الشخصية والتأكيد عليها مجددًا! وهنا تكمن القرصنة، فالكثير من الأشخاص يسارعون  بتقديم المعلومات والبيانات المطلوبة كأرقام الحسابات الشخصية وأرقام البطاقات المصرفية وأرقام الهويات وغيرها، وبالتالي تصل كافة المعلومات الى قراصنة النت ليستغلوها لأهداف المشتريات الإلكترونية، أو لإيقاع صاحبها بصفقات كبيرة لا علم ولا دخل له فيها!
 
نصائح:
* عدم الرد على رسائل إلكترونية مشبوهة، وحظرها من الرسائل الواردة، أو تعينها رسائل مشبوهة  Spam. 
* لأصحاب الخبرة.. التحقق من عناوين المواقع المرسلة وبيانتها عن طريق المجمع العالمي للمواقع وأسمائها.  
* الابتعاد قدر الإمكان عن المشتريات الإلكترونية من مواقع غير معروف عن مصداقيتها عالميًا.
* إستشارة أصحاب الخبرة والمختصين قبل أي صفقة تتم عن طريق الشبكة.
* إستعمال بطاقة مصرفية مؤقتة للمشتريات التي تتم عبر شبكة النت، كبطاقة.. USD VISA  وغيرها، يمكن إقتناء البطاقات وشحنها في كافة فروع وكالة البريد، والحرص على أن شحن البطاقة برصيد محدود يتلائم مع ثمن المشتريات.
* تحذير الأصدقاء عبر قائمة البريد الإلكتروني وعبر شبكات التواصل بالرسائل المزيفة أو المشبوه بها.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق