ادب وشعر | مأذون قرية عين الاسد نحن نصنع العادات: والعادات السيئة تصنعنا.

الاحد 17.11.2024

الرئيسية >> ادب وشعر

(اضف تعقيب)

مأذون قرية عين الاسد نحن نصنع العادات: والعادات السيئة تصنعنا.

2016-07-31 23:26:04

مجلة الشمعة، الصادرة عن الدائرة الدرزية، قسم الطوائف الدينية، وزارة الداخلية تنشر مقالاتها للقراء الاعزاء، التي تتناول قضايا المجتمع المختلفة.

واليكم مقالا نقدمه لكم، راجين الاستفادة منه .

الشيخ : نزيه مراد

مأذون قرية عين الاسد

الصّف الأول !؟

عليه توكلنا وبه نستعين

نحن نصنع العادات: والعادات السيئة تصنعنا.

بعد تفكير عميق وصراع مرير بيني وبين نفسي قررت ان اشاطركم خواطري والتي اشعر بانها خواطركم جميعا. ولعلمي مسبقا بالنتائج الايجابية والسلبية في بعض من هذه العادات الغير لائقة التي نصنعها.

كما هو معلوم عندنا نحن ابناء الطائفة المعروفية الاصيلة لنا عاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها ونفتخر، والتي نُحسد عليها، على سبيل المثال المشاركة في الافراح والاتراح ففي هذه المناسبات نشارك بعضنا بعض، حيث يشعر كل فرد منّا بأن هذه المناسبة تخصه شخصيا- وهذه شيم الكرام – وهذه احد الاسباب لتسميتنا بني معروف لأننا معروفين بخصالنا الاصيلة التي تميزنا وما يجز في قلبي وقلبكم عموما بأنه وفي الآونة الاخيرة هنالك قلة قلائل الذي ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بمرض واسمه " الصف الأول" طبعا هنالك الكثيرين لم يستوعبوا ما هو المرض! .

اخواني الاعزاء المرض هو حب الظهور ولذلك تراهم يتزاحمون على الكرسي للجلوس في الصف الأول وكأنه بذلك يرتفع مقامهم ويزداد احترامهم، أهم لا يفقهون، رحم الله من عرف مقدار نفسه! .

ومن العادات الغير لائقة، بدأنا نستغل تشيع الجنازات بتعدد الشهادات والخطابات لإبراز المواهب. غير مكترثين وبدون مراعاة شعور، راحة ووقت الاخرين.

وأقترح في هذا السياق، بأن " الصف الأول" يخُص أهل الفقيد وأن تختصر الشهادة على الفقيد بكلمة رجال الدين لمن هو متدين وكلمة اهل الفقيد .

ولا يفوتني بأن أتوجه بإسمكم عموما الى الاخوة المأذونين الكرام كما عهدناهم قدوة للمجتمع ومن ليس بامكانه الصلاة على الجنازة بالشكل اللائق ان يستسمح، وهذا ليس بعيب بل هنا تكمن الشجاعة بحد ذاتها، ارجوا المعذرة وصفوا الخاطر .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع