الرئيسية
اضفنا للمفضلة
اتصل بنا
الاحد 17.11.2024
ما اقسى الغربه وما اصعب الاغتراب بقلم فارس خوري
2016-08-14 07:55:30
اتصل بي ابن بلدي الجبيب كريم رجا عبود خوري المغترب باسكندنافيا منذ سنوات طويله طلبا للمعيشه ولقمة العيش مكونا عائله صغيره زرع بها بذور الحب للوطن ولكفرياسيف الوطن الاصغر .
شرح لي كريم عن حبه غير الموصوف لكفرياسيف واهلها وعن السعادة الغامرة التي يشعر بها في كل مره يزور بها الوطن بالرغم من مشقة السفر عليه بعد تقدمه بالعمر وعن اشتياقه الدائم والحنين لشلة الاصدقاء في القريه التي احتضنت طفولته وشبابه وهوابته التي مارسها بحراسة مرمى فريق الشباب لكرة القدم حيت برز وامتاز بمهمته التي اتقنها واجادها على احسن حال ومنوال .
حدثني ابو رجا عن تعلقه ومتابعته لاخبار البلد عن طريق المواقع الالكترونيه وخصوصا موقع المدار حيت تربطه معه صداقه يوميه دائمه تبدأ بساعات كل صباح وتنتهي بساعات الليل المتاخره نتيجة لتأجج الحنين لهذا البلد الذي شهد مولده مصمما على العودة القريبه اليه اذ لا غنى له عنه .
حدثني عن بلد يعتز برفعتها مفاخرا بالغربه كونه كفرساويا وابنا لبلدة فوق الشهب ابهرت العالم بعلمها وثقافة ابنائها حتى غدت اسطورة في مكتبات الاساطير قديما وحديثا .
قد يصل الانسان الى ما يرمي اليه بسنوات غربته ولكن الحنين للبلد يبقى شاغلا لباله ومشعلا لجمرات حنينه اللاذعه لاعصابه واحساسه .
كفرياسيف كغيرها من البلدات تحب ابناءها البعيدين عنها كحب الام لابنائها المغتربين الشاغلين لبالها معربة عن تشوقها لرؤيتهم وضمهم الى صدرها الحنون وتدعوهم دائما للعوده لحضنها الدافىء ونسيمها العليل داعية لهم بالتوفيق وبرجاء العوده .
تحيه لك يا كريم ويا كل مغترب يفكر جادا بالعودة الى اين يجب ان يعود !!
شرح لي كريم عن حبه غير الموصوف لكفرياسيف واهلها وعن السعادة الغامرة التي يشعر بها في كل مره يزور بها الوطن بالرغم من مشقة السفر عليه بعد تقدمه بالعمر وعن اشتياقه الدائم والحنين لشلة الاصدقاء في القريه التي احتضنت طفولته وشبابه وهوابته التي مارسها بحراسة مرمى فريق الشباب لكرة القدم حيت برز وامتاز بمهمته التي اتقنها واجادها على احسن حال ومنوال .
حدثني ابو رجا عن تعلقه ومتابعته لاخبار البلد عن طريق المواقع الالكترونيه وخصوصا موقع المدار حيت تربطه معه صداقه يوميه دائمه تبدأ بساعات كل صباح وتنتهي بساعات الليل المتاخره نتيجة لتأجج الحنين لهذا البلد الذي شهد مولده مصمما على العودة القريبه اليه اذ لا غنى له عنه .
حدثني عن بلد يعتز برفعتها مفاخرا بالغربه كونه كفرساويا وابنا لبلدة فوق الشهب ابهرت العالم بعلمها وثقافة ابنائها حتى غدت اسطورة في مكتبات الاساطير قديما وحديثا .
قد يصل الانسان الى ما يرمي اليه بسنوات غربته ولكن الحنين للبلد يبقى شاغلا لباله ومشعلا لجمرات حنينه اللاذعه لاعصابه واحساسه .
كفرياسيف كغيرها من البلدات تحب ابناءها البعيدين عنها كحب الام لابنائها المغتربين الشاغلين لبالها معربة عن تشوقها لرؤيتهم وضمهم الى صدرها الحنون وتدعوهم دائما للعوده لحضنها الدافىء ونسيمها العليل داعية لهم بالتوفيق وبرجاء العوده .
تحيه لك يا كريم ويا كل مغترب يفكر جادا بالعودة الى اين يجب ان يعود !!
 |
 |
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved ©
جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
