ادب وشعر | شفاعمرو اغلى من منصب بقلم زايد خنيفس

الاحد 17.11.2024

الرئيسية >> ادب وشعر

(اضف تعقيب)

شفاعمرو اغلى من منصب بقلم زايد خنيفس

2016-08-25 07:38:47

وصلتنا نسخة عن البيان الذي اصدره اعضاء البلدية زياد الحاج، مصطفى خطيب، جميل سواعد، ذياب حجيرات، ورائف صديق وابراهيم صبح، حول موقفهم ومعارضتهم لموقف الرئيس والقاضي بتعيين د. كمال شوفانية مديرا عاما للبلدية وكان اللافت في البيان والذي اعتبره بيانا حكيما حاول اصحابه الابتعاد مساحات طويلة عن الخطاب الطائفي والتعامل مع الموضوع من وجه نظر سياسية وكشف البيان قيام الرئيس في عقد مشاورات مسبقة مع اعضاء البلدية حول موقفهم من منصب المدير العام لكن الرئيس وحسب بيان الاعضاء الستة استفرد بموقفه ونحن في صحيفة المصدر اعتدنا ان نسمي الطفل باسمه ولكي لا نلف ولا ندور ومن حق المواطن ان يعرف ما يجري والحقيقة المجتمعون كانوا جميعا قوائم تنتمي للطائفة الاسلامية المحترمة وهم اهلنا ونحن من هذا الثوب والحقيقة الثانية وان لم تكتب هناك من يعتقد وهذا حقه طبعا بان وظيفة المدير العام هي من حق هذه الطائفة لكن ماذا يعمل اهالي شفاعمرو اذا كان الرئيس مسلما هو الذي اختار من اختار وماذا يفعل كل اهالي شفاعمرو بان الحكمة كيف نخفض لهيب النار وعدم منح بعض صغار التفكير نقاطا في هذا المشهد الخطير والذي حاول البعض اخذه لزوايا مظلمة ولكن وعي شفاعمرو اقوى من شيطانها الصغير.

الانقلاب العسكري على تغيير السلطة يحتاج لإعداد كل الوحدات العسكرية من اجل ضمان نجاحه لكن في شفاعمرو يحتاج المسؤول في منصبه العالي الى "الحكمة" اولا واخرا من اجل بقاء الاسوار الداخلية لا تسقط لان اجمل ما في هذه البلد جسورها المتينة نحو الشمس وقد نختلف مع الاعضاء الستة في مواقفهم لكننا لا نختلف ابدا باننا نريد بقاء البيت واهله وشفاعمرو باقية لاهلها وان كانت القرارات غير موفقة والبلد يجب ان يبقى اكبر من منصب كبير او صغير لان حجمه يبقى قزما امام مارد شفاعمرو والحقيقة التي لا اخفيها على احد وشفاعمرو على الصعيد الشخصي هناك حساب مفتوح مع الدكتور كمال شوفانية في قضايا تصل الكرامة الشخصية واهمها تسمية الشاملة الف على اسم والدي رحمه الله ورحم اهلنا جميعا والتي وصلت الى باب المحكمة المركزية وكان ما كان وهنا اقول: شفاعمرو اكبر من تسمية ومنصب وفي قضية المدير العام فقدنا مرة جديدة "الحكمة" وكان في الامكان مدير ونائب مدير واكثر من ذلك والبلدية كما كان يقول والدي "البلدية تسع للجميع بتوفر النوايا الطيبة " فرحم من جبرها ورحم من كان يفتش في الفانوس عن الطريق الذهبي بين النفوس.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير

تعليق فيسبوك

تعليقك على الموضوع