ريحٌ رَسيس نفحةُ السَّرِيس بقلم د . منيرموسى
2016-09-17 13:49:13
صَبُّ صِباك مُظلَل بشعركِ الشّلّالِ
بنَى قصورًا لكِ من زهور التّلالِ
نجمته أنتِ، والحِبّ سماء الهلالِ
أين شروق الوجنتيْن، وبَوْح فُلّ الجَمالِ؟
مَن يسرق المياه فؤاده مغلول بِورْي أغلالِ
السّبْل المعوّجة بوصلة لأصناف من الإذلالِ
فبئس الواجد المحبّ غِبّ غنجات الدّلالِ
فهل تصير رضابَ مرارةِ حنظلٍ عذوبةُ السَّلْسالِ؟
حاذروا دوْس الجِمار في ردهات غياهب اللّيالي
لئلّا تغدوَ جِنانُ الوجْد أطلالا، ودِمقسُ الحِجالِ
**
توضيح: (الرّسيس) أوّل الحبّ، ريح رسيس - ليّنة الهبوب.(السَّرِيس) الكيِّس، الحافظ لما في يديه.(السَّرِّيس) شجرة حُرجيّة تنمو في الأحواض، وتشاهد في الأراضي البور والوعر.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير