شَياطين عَلى هَيئة نِساء بقلم:أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكا
2016-09-23 09:59:10
شَياطين عَلى هَيئة نِساء
رُغم كوني امرأة, هذا لا يَعني أن أنحاز إلى المَرأة حَتىّ بأخطائها وسلوكياتها الغير مقبولة وبعض كلامها الفارغ أحيانا!
ظاهرة العنف والقتل وكل تلك الجرائم التي ما عادت ظاهرة, بل أصبحت وكأنها عادة يومية نراها بشكل يومي تقريبا, يؤسفني أن أقول أن لبعض النساء دور كبير وهام جدا فيها!!
ليس من المفروض أن يكون هناك تعميم طبعا لأن هناك نساء واعيات وعلى مستوى عال من الحذر والإنتباه والذكاء لا ينجرفن وراء العواطف الجياشة التي يمر بها الإنسان خاصة في المواقف الحزينة والمؤلمة كفقدان شخص عزيز على القلب من خلال جريمة قتل والعكس صحيح تماما.
من بين الجوانب الكثيرة التي تُحيط دائرة العنف هذه هو الجانب النسوي, فللأسف في أكثر قضايا القتل والثأر خاصة تلعب المرأة بسبب حزنها ربما وعاطفتها الغريزية وقلة وعيها من هذه الناحية دورا سلبيا لأنه في أغلب الأحيان عندما تدخل المرأة الأم أو الأخت أو الإبنة أو الزوجة في اتخاذ القرار حتما سيكون عاطفيا بنسبة عالية مما يؤدي إلى دعمها لقرار مصيري خاطئ وبالتالي إلى انتهاج الرجل لسلوك سلبي موازيا لسلوك المرأة قبالته, وهنا سوف نرى أنه قد غلب الحس الشيطاني على الحس الأنثوي الرقيق ليصبحن هؤلاء النساء, شياطين بهيئة نساء.
في جرائم القتل خاصّة نرى على الأغلب أن تدخل بعض النساء لا يأتي إلا بكوارث فيما بعد, فمع الأسف هناك الأكثرية من النساء التي تضغط على الجرح لينزف من جديد من خلال (ستاتوسات) على (الفيسبوك) ومواقع التواصل بأنواعها أو منشورات وكتابات فارغة أو تهديدات أو كلام قد يكون فارغا لا تحمد عقباه فيما بعد أو كلام كثير يثير صخب الرجل في مثل هذه المسائل ويدعه يتهور في تصرفاته! 
هذا هو الخطأ بعينه! تبدأ الحرب في المواقع لتنتقل على أرض الواقع!!
أؤمن إيمانا داخليا رغم كوني امرأة أن بعض النساء اللواتي لا يحملن الوعي الكافي هن وراء كل مصيبة وعدمها! بما معناه أن النساء بإمكانهن أن يمنعن وقوع كارثة وبإمكانهن دعم وقوع تلك المصيبة أيضا وذلك يرجع إلى مدى إدراكهن للموقف واستنجادهن بالحلول الصحيحة دون تهور.
كون المرأة هي نصف المجتمع وتمثل زاوية خاصة وكبيرة وهامة في هذه الحياة, لا بد من أن تأخذ كل مرأة على حد سواء في جميع قضايا المجتمع وخاصة الجرائم دورا إيجايبا ومؤثرا لمنع الجرائم القادمة فشلال الدم الذي يحيط مجتمعنا لم يعد بالإمكان احتماله! 
أنت, أم الدنيا فتصرَّفي مثل أم حقيقية.....الأم لا تؤذي أبنائها ولا تقودهم إلى التهلكة!
أتركي تفاهة مواقع التواصل الإجتماعي لكي لا تَزيدي الطين بّلة لاحقا!!
سَلام لمُجتمَع ارتقى برُقيّ نِسائه.                                        بقلم:أزهار أبو الخير- شَعبان.عَكا
 
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : أدارة الموقع لا تنشر اي تعقيب فيه تجاوز لقانون القذف والتشهير, وتقع المسؤلية على كاتب التعقيب
Copyright © almadar.co.il 2010-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع المدار الاول في الشمال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت
X أغلق
X أغلق