هذا هو صديقي الحبيب الذي به سررت !!بقلم فارس خوري
2016-09-26 16:32:49
الصداقه كالقناعه كنز لا يفنى يعتز بهما كل من يدرك قيمتهما فالحياة بلا اصدقاء كالاحياء بلا الماء .
الصداقه قيمه مقدسه اقدسها شخصيا كتقديسي للخالق وارى في صديقي موردا حيا للحياه التي اتمناها واسعى للحصول عليها الحكمه في الصداقه هي الكيف وليس الكم فليس كل من صادقك هو صديق لك كما ان ليس كل من شاركك هو شريك مخلص لك والتجربه اكبر البراهين في دنيا رب العالمين فهناك من يشاركك اللقمة ثم يغدر بك طمعا وجشعا لمصلحته الشخصيه وهنالك من يوهمك بانه صديق مخلص لك فلا يلبث الا ان يخونك حسدا او كرها .
صديقي هو اخي الذي ربما لن تلده امي فارى الاخلاص في عينيه وافعاله قبل اقواله وتضحياته قبل فرضياته وهو حامل ضيقي ووجعي ولهفتي وخوفي وهو القابع الى جانبي كملاك الرحمة الذي لا يتركني متى استنفرته لاستعين به في وقت الحشر والضيق .
احبك يا صديقي يامن لا تحمل اسما فالاسم ليس هو المهم ويا من لاتملك مالا فالمال ليس هو الاهم ويامن لاتحتل مركزا فالمركز عندي ليس هو لب القصيد بل احب ذاك الذي انبرى هابطا امامي وجعلني اصيح باعلى صوتي :هذا هو صديقي الذي به سررت :!!!
الصداقه قيمه مقدسه اقدسها شخصيا كتقديسي للخالق وارى في صديقي موردا حيا للحياه التي اتمناها واسعى للحصول عليها الحكمه في الصداقه هي الكيف وليس الكم فليس كل من صادقك هو صديق لك كما ان ليس كل من شاركك هو شريك مخلص لك والتجربه اكبر البراهين في دنيا رب العالمين فهناك من يشاركك اللقمة ثم يغدر بك طمعا وجشعا لمصلحته الشخصيه وهنالك من يوهمك بانه صديق مخلص لك فلا يلبث الا ان يخونك حسدا او كرها .
صديقي هو اخي الذي ربما لن تلده امي فارى الاخلاص في عينيه وافعاله قبل اقواله وتضحياته قبل فرضياته وهو حامل ضيقي ووجعي ولهفتي وخوفي وهو القابع الى جانبي كملاك الرحمة الذي لا يتركني متى استنفرته لاستعين به في وقت الحشر والضيق .
احبك يا صديقي يامن لا تحمل اسما فالاسم ليس هو المهم ويا من لاتملك مالا فالمال ليس هو الاهم ويامن لاتحتل مركزا فالمركز عندي ليس هو لب القصيد بل احب ذاك الذي انبرى هابطا امامي وجعلني اصيح باعلى صوتي :هذا هو صديقي الذي به سررت :!!!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير