طرقنا الزراعيه تنادينا بقلم فارس خوري
2016-10-18 21:18:38
ها قد بدأ موسم الزيتون عندنا وبالرغم من شحلحته هذا العام الا اننا نرجو التوفيق لجميع اصحابه وان يمن الله على الجميع بالخير والبركات .
لقد كانت ومازالت شجرة الزيتون رمزا مقدسا في وطننا خاصة لانها تعتبر رمزا لقداسة الارض والتي تعتبر مصدر حياة ورزق للعديد من الناس وخصوصا الفلاحين منهم .
اعتزت كفرياسيف بكروم زيتونها الطيب زيته وقد نال شهرة محليه وقطريه حيت يتوافد العديد من العرب واليهود على شرائه اما من المعاصر او من خوابي الفلاحين الساكنه في مخازنهم وباسعار يحددها غالبا اصحاب معاصر الزيت والزيتون .
ان عملية جني وجمع ثمار الزيتون تعتبر شاقه جدا كغيرها من العمليات الزراعيه التي يقوم بها الفلاح ليضمن من خلالها لقمة عيشه ومعيشة الابناء وقد تكون عملية الوصول الى كروم الزيتون والسهول شاقه وصعبه لعدم توفر الطرق الزراعيه الملائمه لسيارات اليوم التي يستخدمها ويستعملها اصحاب الاراضي والكروم بحيت يلاقون الصعوبه الجمه من اجل الوصول ونقل غلاتهم خصوصا بعد هطول الامطار وتردي احوال الطرق الترابيه حيت يمنع في كثير من الاحوال الفلاح وصاحب الرزق الوصول الى ارضه وهو حق شرعي له وبدون جدال .
المطلوب منا كاصحاب اراضي ومن مجلسنا المحلي العريق الاهتمام بتطوير الطرق الزراعيه الترابيه الموصله للكروم والاراضي التابعه للمسطح العام لكفرياسيف بلدنا من اجل تسهيل عملية الوصول ونقل المحاصيل واني على ثقه بان المسؤولين سيجدون الطريقه المناسبه للحصول على الميزانيات المطلوبه مع مساهمة اصحاب القسائم والموارس لجعل العمليه الزراعيه حديثه وتسهيل رسالة الفلاحه عند الفلاحين المترددين يوميا على اراضيهم فقد بوركت كل يد تعمل من اجل التطوير والاصلاح والبناء .
لقد كانت ومازالت شجرة الزيتون رمزا مقدسا في وطننا خاصة لانها تعتبر رمزا لقداسة الارض والتي تعتبر مصدر حياة ورزق للعديد من الناس وخصوصا الفلاحين منهم .
اعتزت كفرياسيف بكروم زيتونها الطيب زيته وقد نال شهرة محليه وقطريه حيت يتوافد العديد من العرب واليهود على شرائه اما من المعاصر او من خوابي الفلاحين الساكنه في مخازنهم وباسعار يحددها غالبا اصحاب معاصر الزيت والزيتون .
ان عملية جني وجمع ثمار الزيتون تعتبر شاقه جدا كغيرها من العمليات الزراعيه التي يقوم بها الفلاح ليضمن من خلالها لقمة عيشه ومعيشة الابناء وقد تكون عملية الوصول الى كروم الزيتون والسهول شاقه وصعبه لعدم توفر الطرق الزراعيه الملائمه لسيارات اليوم التي يستخدمها ويستعملها اصحاب الاراضي والكروم بحيت يلاقون الصعوبه الجمه من اجل الوصول ونقل غلاتهم خصوصا بعد هطول الامطار وتردي احوال الطرق الترابيه حيت يمنع في كثير من الاحوال الفلاح وصاحب الرزق الوصول الى ارضه وهو حق شرعي له وبدون جدال .
المطلوب منا كاصحاب اراضي ومن مجلسنا المحلي العريق الاهتمام بتطوير الطرق الزراعيه الترابيه الموصله للكروم والاراضي التابعه للمسطح العام لكفرياسيف بلدنا من اجل تسهيل عملية الوصول ونقل المحاصيل واني على ثقه بان المسؤولين سيجدون الطريقه المناسبه للحصول على الميزانيات المطلوبه مع مساهمة اصحاب القسائم والموارس لجعل العمليه الزراعيه حديثه وتسهيل رسالة الفلاحه عند الفلاحين المترددين يوميا على اراضيهم فقد بوركت كل يد تعمل من اجل التطوير والاصلاح والبناء .
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير