ذراع الارهاب تطال حتى المدارس !! بقلم فارس خوري
2016-10-20 08:05:07
الاعتداء السافر وغير المبرر الذ وقع ليلة امس على احدى مدارس قرية المكر باطلاق عيارات ناريه تهديديه على غرف ادارة المدرسه يؤكد ان للارهاب اشكال كثيره وان كان لا دين ولا شرف له .
الارهاب اصبح في العديد من البلدات ظاهره يوميه وربما ساعاتيه ايضا تهدد اكثرية الناس فاصبح الانسان لايأمن لحياته في بيته او مكان عمله حيت يسعى للحصول على لقمة عيشه عداكم عن مخاطر الشوارع والتواجد في المقاهي والاماكن العامه لكن ان تطال هذه الذراع الاليمه مدارسنا حيت يتعلم طلابنا واولادنا فاعتقد ان هذا قد تعدى حدود الخط الاحمر لتضاء نواقيس الخطر امام المسؤولين عن حماية المواطن الاعزل الذي يبتغي العيش بسلام وطمأنينه بالاضافة لطلابنا اولادنا الذين من حقهم التوجه لمدارسهم والعوده لبيوتهم بسلام هو حق طبيعي انساني واخلاقي لاجدال فيه بالمره .
لاادري حقا بماذا يفكر ذاك المخلوق الذي يسمح لنفسه الضغط على الزناد او اشعال النار ببتية مدرسه تاوي الطلاب اصحاب البراءة والطهارة فاين موقعه من القانون ومحاسبة الضمير اذا وجد في ذات هذا الرجل او ذاك . لابد من التحرك السريع وعدم الاكتفاء بالاستنكار فقط لان الاستنكار لا يمنع الجريمه ولا يخيف الارهاب بل يجب النهوض بوحدة صف تتوحد بها السواعد وترفع الاصوات المذويه ومناشدة اصحاب الشان على المستوى العالي لقطع دابر الارهاب الذي يزداد انتشارا وخطورة يوما بعد اليوم متذكرين المثل القائل :ان لم اكن انا لي فمن لي !!.
الارهاب اصبح في العديد من البلدات ظاهره يوميه وربما ساعاتيه ايضا تهدد اكثرية الناس فاصبح الانسان لايأمن لحياته في بيته او مكان عمله حيت يسعى للحصول على لقمة عيشه عداكم عن مخاطر الشوارع والتواجد في المقاهي والاماكن العامه لكن ان تطال هذه الذراع الاليمه مدارسنا حيت يتعلم طلابنا واولادنا فاعتقد ان هذا قد تعدى حدود الخط الاحمر لتضاء نواقيس الخطر امام المسؤولين عن حماية المواطن الاعزل الذي يبتغي العيش بسلام وطمأنينه بالاضافة لطلابنا اولادنا الذين من حقهم التوجه لمدارسهم والعوده لبيوتهم بسلام هو حق طبيعي انساني واخلاقي لاجدال فيه بالمره .
لاادري حقا بماذا يفكر ذاك المخلوق الذي يسمح لنفسه الضغط على الزناد او اشعال النار ببتية مدرسه تاوي الطلاب اصحاب البراءة والطهارة فاين موقعه من القانون ومحاسبة الضمير اذا وجد في ذات هذا الرجل او ذاك . لابد من التحرك السريع وعدم الاكتفاء بالاستنكار فقط لان الاستنكار لا يمنع الجريمه ولا يخيف الارهاب بل يجب النهوض بوحدة صف تتوحد بها السواعد وترفع الاصوات المذويه ومناشدة اصحاب الشان على المستوى العالي لقطع دابر الارهاب الذي يزداد انتشارا وخطورة يوما بعد اليوم متذكرين المثل القائل :ان لم اكن انا لي فمن لي !!.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير