لقرية المكر ارسل سلامي وارفع كلامي !! فارس خوري كفرياسيف
2016-11-03 14:19:49
ليست هي المرة الاولى التي اعبر فيها عن محبتي واشتياقي الدائم لقرية افيت بها نصف عمري واكثر .
هي القرية الهادئه التي جئت اليها مدرسا بام مدارسها "ابن سينا "فانخرطت بين ومع اهلها اللطفاء الغيورين على بلدتهم حتى اصبحت استهوي البقاء فيها حتى بعد ساعات الدوام المدرسيه ولو ارتباطي العائلي بقريتي الحبيبه لاستبقبت نفسي وحملت بشرف وفرح الانتماء المكراوي .
توالت وتتابعن بي السنون في مدرسة المكر الاولى ورفضت تركها والانتقال الى احدى مدارس قريتي لتشبتي بالقرية الصغيره حينها والطاهرة البريئه سوى من بعض الذنوب والنواقص التي نعيها ونعرفها في جميع القرى العربيه وهي حقائق لا ينكم انكارها ولا اعرف متى يمكن زوالها والتخلص منها .
اعتدت على اهلها الصيد الاشاوس المدركين لاهمية التربيه قبل التعلم فاهتم اكثرهم بعلامة سلوك الابناء التي كنت اخطها على شهاداتهم في نهاية كل فصل دراسي وكانت بيوت الاباء مفتوحة على وسعها امام المدرسين الذين جاءوا اليها من الخارج وانخرطوا بجوها متنفسين لهوائها ومرتوين من مائها ومتنزهين بطنطورها وبياراتها وكرومها .
هكذا كانت قرية المكر التي مازلت احن اليها ولاهلها حتى بعد ان سكنها شيطان الارهاب اللعين الذي عات في ارضها وجوها فسادا قض مضاجع سكانها وسكان حليفتها الاقرب قرية جديده فحملتا سوية ثقل نير الخوف والمخاطر ممن هو سلبي لم يتعرف عليه الاهالي سابقا .
لقرية المكر ولجميع القرى الاخرى المعذبه في الارض ارسل سلامي وارفع كلامي مصليا ومناشدا ابناءها التصرف بعقلانية ووجدان والقيام بكل عمل او فعل ايجابي لوقف تدهور الحال فيها ووقف انهمار دموع الامهات الخائفات على حاضر ومستقبل الابناء حيت ان الضنى هو اثمن ما تملكه الام في حياتها فليرحم الجميع هذه الدموع الحارقه لقلوب الامومه .
احلفكم اخوتي وانتم عزتي ومحبتي ان تصونوا بلدكم وهي عرضكم وشرفكم وحاضركم ومستقبلكم وان ترفقوا بصغاركم وكباركم ليحل السلام فيما بينكم اولا وتعود البلد الى وحدتها واخوتها ومقامها الرفيع ومنزلتها المتقدمه التي تستحقها فمن قلبي لكم السلام باحلى الجمل والكلام !!!
هي القرية الهادئه التي جئت اليها مدرسا بام مدارسها "ابن سينا "فانخرطت بين ومع اهلها اللطفاء الغيورين على بلدتهم حتى اصبحت استهوي البقاء فيها حتى بعد ساعات الدوام المدرسيه ولو ارتباطي العائلي بقريتي الحبيبه لاستبقبت نفسي وحملت بشرف وفرح الانتماء المكراوي .
توالت وتتابعن بي السنون في مدرسة المكر الاولى ورفضت تركها والانتقال الى احدى مدارس قريتي لتشبتي بالقرية الصغيره حينها والطاهرة البريئه سوى من بعض الذنوب والنواقص التي نعيها ونعرفها في جميع القرى العربيه وهي حقائق لا ينكم انكارها ولا اعرف متى يمكن زوالها والتخلص منها .
اعتدت على اهلها الصيد الاشاوس المدركين لاهمية التربيه قبل التعلم فاهتم اكثرهم بعلامة سلوك الابناء التي كنت اخطها على شهاداتهم في نهاية كل فصل دراسي وكانت بيوت الاباء مفتوحة على وسعها امام المدرسين الذين جاءوا اليها من الخارج وانخرطوا بجوها متنفسين لهوائها ومرتوين من مائها ومتنزهين بطنطورها وبياراتها وكرومها .
هكذا كانت قرية المكر التي مازلت احن اليها ولاهلها حتى بعد ان سكنها شيطان الارهاب اللعين الذي عات في ارضها وجوها فسادا قض مضاجع سكانها وسكان حليفتها الاقرب قرية جديده فحملتا سوية ثقل نير الخوف والمخاطر ممن هو سلبي لم يتعرف عليه الاهالي سابقا .
لقرية المكر ولجميع القرى الاخرى المعذبه في الارض ارسل سلامي وارفع كلامي مصليا ومناشدا ابناءها التصرف بعقلانية ووجدان والقيام بكل عمل او فعل ايجابي لوقف تدهور الحال فيها ووقف انهمار دموع الامهات الخائفات على حاضر ومستقبل الابناء حيت ان الضنى هو اثمن ما تملكه الام في حياتها فليرحم الجميع هذه الدموع الحارقه لقلوب الامومه .
احلفكم اخوتي وانتم عزتي ومحبتي ان تصونوا بلدكم وهي عرضكم وشرفكم وحاضركم ومستقبلكم وان ترفقوا بصغاركم وكباركم ليحل السلام فيما بينكم اولا وتعود البلد الى وحدتها واخوتها ومقامها الرفيع ومنزلتها المتقدمه التي تستحقها فمن قلبي لكم السلام باحلى الجمل والكلام !!!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير