كرامة الاموات من كرامة الاحياء - فارس خوري
2016-11-03 16:17:12
كلنا نزور مقابرنا في مناسبات شتى مستذكرين احباءنا من الاباء والامهات والاجداد و,,و,,,و...فالمقابر لنا المسكن الاخير الذي لابديل عنه حتى الان في وطننا وبلدنا , نزور المقابر ونقرا الفاتحه على ارواح الاحباء ونصلي ابانا الذي ..ليرحم الله الذين فارقونا الى ديار تختلف تماما عن ديارنا حيت تكون الحياة الابديه لمستحقيها وحيت لا الم ولا وجع ولا تنهد اي بعكس ما نشعره ونستشعره بحياتنا الارضيه .
نصلي طالبين الرحمه ثم ننظر حولنا فنلمس ضميريا عدم رضانا من اسلوب صيانة المدافن عند جميع الطوائف حيت نؤكد ان اكرام الميت دفنه بمدفنه ثم العوده في كثير من الاحيان لتلقي العزاء لبضعة ايام ثم العوده لحياتنا الروتينيه وتدبر معيشتنا اليوميه اما اجساد امواتنا فمن التراب الى التراب تعود وقد فعلنا المطلوب !! نزور المدافن في المحيط اليهودي احيانا او نمر من جانبها بسفراتنا اليوميه ونلمح صورها او مشاهدها عند الاجانب بالمسلسلات الاجنبيه المعروضع عبر التلفاز او شاشات العرض الجميله التي تزين بيوتنا الحديثه والجديده .
نشاهد مدافنهم ونتخيل مدافننا حيت استودعنا بها اعز الناس وهم اسباب وجودنا على هذه الارض الكريمه التي لم تبخل علينا بشيء حتى باستقبال الودائع . ننظر ونتحسر ونتساءل عن الفرق الشاسع بين مدافننا ومدافنهم ؟؟
اليست كرامتة امواتنا عزيزه ككرامة امواتهم ؟
لماذا هم نعم ونحن لا اي لماذا يهتمون اكثر منا بمدافن موتاهم ويجعلوها جنائن غناء تصدح بها اصوات العصافير والعنادل المنشده على اغضان الاشجار الوارفه التي تضلل مقابر موتاهم اما عندنا فلا نسمع سوى جيران المقابر من الاحياء المتذمرين من زوائح مواتانا التي تزكم انوفهم صيفا وشتاء !!! لماذا ثم لماذا هذا التقصير الواضح في حق موتانا ؟
ولماذا لانحضر لنا ولاجيالنا القادمه مدافن حديثه عصريه تعوض الميت ربما عن خسارته للحياة الحلوه التي تغنى بها الموسيقار فريد الاطرش ؟
اين يقف المسؤولون الاجتماعيون والدينيون وحتى عامة الشعب من أمر لا نتذكره الا كلما زرنا مدافننا لتأدية واجب او ضروره .
اني اهيب بالجميع ان يتذكروا ان كرامة موتانا من كرامتنا جميعا نحن الاحياء والله من وراء القصد لعليم !!
نصلي طالبين الرحمه ثم ننظر حولنا فنلمس ضميريا عدم رضانا من اسلوب صيانة المدافن عند جميع الطوائف حيت نؤكد ان اكرام الميت دفنه بمدفنه ثم العوده في كثير من الاحيان لتلقي العزاء لبضعة ايام ثم العوده لحياتنا الروتينيه وتدبر معيشتنا اليوميه اما اجساد امواتنا فمن التراب الى التراب تعود وقد فعلنا المطلوب !! نزور المدافن في المحيط اليهودي احيانا او نمر من جانبها بسفراتنا اليوميه ونلمح صورها او مشاهدها عند الاجانب بالمسلسلات الاجنبيه المعروضع عبر التلفاز او شاشات العرض الجميله التي تزين بيوتنا الحديثه والجديده .
نشاهد مدافنهم ونتخيل مدافننا حيت استودعنا بها اعز الناس وهم اسباب وجودنا على هذه الارض الكريمه التي لم تبخل علينا بشيء حتى باستقبال الودائع . ننظر ونتحسر ونتساءل عن الفرق الشاسع بين مدافننا ومدافنهم ؟؟
اليست كرامتة امواتنا عزيزه ككرامة امواتهم ؟
لماذا هم نعم ونحن لا اي لماذا يهتمون اكثر منا بمدافن موتاهم ويجعلوها جنائن غناء تصدح بها اصوات العصافير والعنادل المنشده على اغضان الاشجار الوارفه التي تضلل مقابر موتاهم اما عندنا فلا نسمع سوى جيران المقابر من الاحياء المتذمرين من زوائح مواتانا التي تزكم انوفهم صيفا وشتاء !!! لماذا ثم لماذا هذا التقصير الواضح في حق موتانا ؟
ولماذا لانحضر لنا ولاجيالنا القادمه مدافن حديثه عصريه تعوض الميت ربما عن خسارته للحياة الحلوه التي تغنى بها الموسيقار فريد الاطرش ؟
اين يقف المسؤولون الاجتماعيون والدينيون وحتى عامة الشعب من أمر لا نتذكره الا كلما زرنا مدافننا لتأدية واجب او ضروره .
اني اهيب بالجميع ان يتذكروا ان كرامة موتانا من كرامتنا جميعا نحن الاحياء والله من وراء القصد لعليم !!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير