الانتماء حب وعطاء ووفاء بقلم فارس خوري
2016-11-06 16:54:48
عندما ننتمي لشيء يجب ان نخلص له بكل ماتحمله الكلمه من المعاني فمن انتمى الى بلدته احبها واعطاها اعز مايملك وعاش وفيا لها طوال عمره ومن انتمى لعائله بذل وافر الجهد لاسعاد افرادها كبارا وصغارا رجالا ونساء .
حتى تتم رسالة الانتماء يجب ان تتكلل بالعطاء على انواعه شريطة ان يكون صادقا ومعتبرا يعكس مكنونات ورغبات القلب ودوافع المحبه الصادقه وعلينا ان نجزل بالعطاء دون ان ننتظر الشكر من انسان لان الله هو صاحب الجزاء ونحن نعطي احتراما لوصاياه وتعاليمه .
كم من الشهداء ضحوا بحياتهم ودمائهم بسبب انتمائهم لمبادىء اقتنوها فحاربوا من اجل الحفاظ عليها والتمتع بوجودها ضمنهم وفي داخلهم .
بيوتنا وعائلاتنا وبلتنا بحاجه للانتماء كي نرفعها دوما ونسير بها ابدا نحو العلو والتميز فهي منا والينا نعيش فيها وتعيش فينا بحب ورغبة متبادله .
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكلمة من الله يرزقه في حياته وتشفع له بمماته فتغنيه عن اطماع الحياة الارضيه التي يلهث وراءها اكثرية ابناء البشر الذين تحولوا لعبيد مال واملاك فنسوا من حولهم وتعمقوا باحلامهم الورديه المبنيه بالهواء دون اسس فيكون مصيرها التدهور او الانهيار .
احبوا الله وانتموا لوصاياه ولا تتركوه لانه لم يترككم يوما بل كان وسيبقى الى جانب محبيه وطالبيه .
حتى تتم رسالة الانتماء يجب ان تتكلل بالعطاء على انواعه شريطة ان يكون صادقا ومعتبرا يعكس مكنونات ورغبات القلب ودوافع المحبه الصادقه وعلينا ان نجزل بالعطاء دون ان ننتظر الشكر من انسان لان الله هو صاحب الجزاء ونحن نعطي احتراما لوصاياه وتعاليمه .
كم من الشهداء ضحوا بحياتهم ودمائهم بسبب انتمائهم لمبادىء اقتنوها فحاربوا من اجل الحفاظ عليها والتمتع بوجودها ضمنهم وفي داخلهم .
بيوتنا وعائلاتنا وبلتنا بحاجه للانتماء كي نرفعها دوما ونسير بها ابدا نحو العلو والتميز فهي منا والينا نعيش فيها وتعيش فينا بحب ورغبة متبادله .
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكلمة من الله يرزقه في حياته وتشفع له بمماته فتغنيه عن اطماع الحياة الارضيه التي يلهث وراءها اكثرية ابناء البشر الذين تحولوا لعبيد مال واملاك فنسوا من حولهم وتعمقوا باحلامهم الورديه المبنيه بالهواء دون اسس فيكون مصيرها التدهور او الانهيار .
احبوا الله وانتموا لوصاياه ولا تتركوه لانه لم يترككم يوما بل كان وسيبقى الى جانب محبيه وطالبيه .
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع المدار بفسح المجال أمام الكاتب لطرح افكاره االتي كتبت بقلمه ويقدم للجميع مساحة حرة للتعبير